الاثنين، 24 سبتمبر 2012

سخرية



تحتسي قهوة الصباح بعد الظهيرة.. فوضى مدوية.. العديد من الأوجه
يُفطِر البعض، ويتناول الآخر وجبة الغداء، وبعضهم يكتفي بالجلوس دون سبب محدد
مُختلَف الأعمار، ونماذج متعددة من الألبسة
تمنيت في تلك اللحظة أن أتحول إلى كائن خفي صغير جدًا لأدخل عميقًا برؤوسهم لأرى فيم يفكرون، وإلام ينظرون، مشاكلهم، أهدافهم، توجهاتهم
أعتقد أنها المرة الأولى في حياتي التي أتفرغ بها لدرجة التفكير خارج حدود ذاتي، فها أنا أنظر...
إلى الوجوه الكثيرة وأفكر بلاشيء.. لاشيء أبدًا
مثير للضحك فعلاً.. ومبعث للسخرية
 
 

 قلمي
28 March 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق