حبيبي ياولدي..
ياقطعة أنت من داخلي..
ياجزءًا كبيرًا من قلبي..
فرقنا الزمان وصروفه.. وأبعدنا المكان ودروبه.. بعيد عني أنت ياولدي..
...
قريب أنت مني ياحبيبي.
يجول بصري في أرجاء المكان فأرى أريكتك.. وحذاؤك.. ودفترك.
أصنع طعامًا فأذكر طبقك الذي تحبه وأقسم ألا أطبخه.
تجرني قدماي إلى حيث غرفتك.. أتلمس سريرك.. وخزانتك.. وبقايا أتربة فوق مكتبك..
أمسحها بيدي.. وأمسح يدي على خديّ حتى أستشعر لمستك.
حبيبي ياولدي اشتقت إليك.. ها أنا قرب النافذة كل يوم وفي نفس الموعد أنتظرك.. أجلس بهدوء يلفحني سكون المكان.
وفجأة يدوي صوتك في أنحاء منزلي.. فألتفت لأجد سرابًا وأوهام.
أطأطأ رأسي.. وأصدر أنين.. وأزفر كمًا من حنين.
حبيبي ياولدي.. أملي أنت ومستقبلي.. لا تقسو على أمك فهي تحبك.. لا تنسى أمك فهي تفكر بك.
حبيبي ياولدي.. تفطر قلبي وأنا أناجيك، فهل يصلك خاطري أو صدى صوتي ليرتمي بين يديك؟
يجول بصري في أرجاء المكان فأرى أريكتك.. وحذاؤك.. ودفترك.
أصنع طعامًا فأذكر طبقك الذي تحبه وأقسم ألا أطبخه.
تجرني قدماي إلى حيث غرفتك.. أتلمس سريرك.. وخزانتك.. وبقايا أتربة فوق مكتبك..
أمسحها بيدي.. وأمسح يدي على خديّ حتى أستشعر لمستك.
حبيبي ياولدي اشتقت إليك.. ها أنا قرب النافذة كل يوم وفي نفس الموعد أنتظرك.. أجلس بهدوء يلفحني سكون المكان.
وفجأة يدوي صوتك في أنحاء منزلي.. فألتفت لأجد سرابًا وأوهام.
أطأطأ رأسي.. وأصدر أنين.. وأزفر كمًا من حنين.
حبيبي ياولدي.. أملي أنت ومستقبلي.. لا تقسو على أمك فهي تحبك.. لا تنسى أمك فهي تفكر بك.
حبيبي ياولدي.. تفطر قلبي وأنا أناجيك، فهل يصلك خاطري أو صدى صوتي ليرتمي بين يديك؟
قلمي
24 June 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق