كيف ياترى نعيش حياتنا؟ ووفقًا لأي قيم ومبادئ وقوانين؟
كيف ياترى نتخذ قراراتنا؟ ووفقًا لأي بيانات ومعلومات واستنادات؟
حين يحكمنا الزمان والمكان والعادات والتقاليد.
حين نراعي العائلة والأبناء والأصدقاء وننسى أنفسنا.
...
لم ياترى ننتظر رأيًا من هنا وموافقة من هناك؟
يقال بأن الحياة مستمرة سواء ضحكنا أو بكينا فعلينا ألا نحمل أنفسنا همومًا لن نستفيد منها.
لذا أصبح من لزامًا علينا صنع حواجز لقلوبنا وعوزال حتى لا تتعرض للخدش سواء بقصد أو غير قصد، لنحتفظ بما تبقى منه فقط لا أكثر.
كما وجب علينا أن نتخذ الصبر دستورًا نسير عليه عند تعرضنا للخيبات والنكبات وخذلان لاينتهي.
اعلم ياهذا أن بعد محاولات مستميتة مضنية للغفران بات من المستحيل تبنّي سياسة الصبر والتحمل أكثر من هذا، وإن كنتَ صادقًا.. واثقًا.. وفيًا.. فقط أجبني إلى متى؟
إلى متى؟
الآن.. وبعد كل هذا اتخذت قرارًا فاستعد لساعة إعدامك في الساحة العامة أمام مرأى ومسمع من محبيك ومعجبيك ومحاموك أيضًا.
ارتدي لباس الذل والفشل وهيأ كلماتك الأخيرة لأني إن رفعت سيفي استعدادًا للقصاص، لن يستقر إلا وقد تدحرجت كرامتك أمامهم، وسأبكي.. نعم
سأبكي فرحًا ونشوة وحسرة على مافات وكيف فات.
يقال بأن الحياة مستمرة سواء ضحكنا أو بكينا فعلينا ألا نحمل أنفسنا همومًا لن نستفيد منها.
لذا أصبح من لزامًا علينا صنع حواجز لقلوبنا وعوزال حتى لا تتعرض للخدش سواء بقصد أو غير قصد، لنحتفظ بما تبقى منه فقط لا أكثر.
كما وجب علينا أن نتخذ الصبر دستورًا نسير عليه عند تعرضنا للخيبات والنكبات وخذلان لاينتهي.
اعلم ياهذا أن بعد محاولات مستميتة مضنية للغفران بات من المستحيل تبنّي سياسة الصبر والتحمل أكثر من هذا، وإن كنتَ صادقًا.. واثقًا.. وفيًا.. فقط أجبني إلى متى؟
إلى متى؟
الآن.. وبعد كل هذا اتخذت قرارًا فاستعد لساعة إعدامك في الساحة العامة أمام مرأى ومسمع من محبيك ومعجبيك ومحاموك أيضًا.
ارتدي لباس الذل والفشل وهيأ كلماتك الأخيرة لأني إن رفعت سيفي استعدادًا للقصاص، لن يستقر إلا وقد تدحرجت كرامتك أمامهم، وسأبكي.. نعم
سأبكي فرحًا ونشوة وحسرة على مافات وكيف فات.
قلمي
5 June 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق