في أول حوار طويل دار بينهما أخبرته أنها تكره ذاتها، وتكره الحب، وتكره الكذب والخذلان.
فأخذ يعد ويقسم ويرسم حدائق وبساتين غناء، يملأها السعادة والهناء.
قالت له: أنا لا أثق بأحد.. فراح يهدأ قلبها ويقبل جفنيها ويحتضن خوفها.
فصدقت وعوده مرغمة.. متشبثة بحلم عله ينتشلها من عذاباتها.. فما كان منه إلا أن أفرغ جميع خوفها عليها.. فكذب وخدع وخذل.
فابتعدت لتنقذ ماتبقى منها.. صامدة أمام رياح عاتية تلاعبت بجوفها.
وجاء اليوم الذي اصطفت فيه الذكريات وتزاحمت داخله أصوات وخيالات وصور.. فاتنة جدًا، نعم!!
فقد شاهد فتنتها المجردة، وتجرع جمالها وبُهِت من قوة حضورها.
كل العدالة حكمت بها تلك السيدة أن جعلته يسهر ويعاني ويشتاق وربما ينتحر، كما كانت تفعل وهي تنتظره..
وجاء اليوم الذي اصطفت فيه الذكريات وتزاحمت داخله أصوات وخيالات وصور.. فاتنة جدًا، نعم!!
فقد شاهد فتنتها المجردة، وتجرع جمالها وبُهِت من قوة حضورها.
كل العدالة حكمت بها تلك السيدة أن جعلته يسهر ويعاني ويشتاق وربما ينتحر، كما كانت تفعل وهي تنتظره..
قلمي
25 May 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق