الجمعة، 28 سبتمبر 2012

"تضحية"




سعيًا للإصلاح، ورغبة في الإنقاذ..
تستنزف الأم جميع أسلحتها وطاقتها ومكائدها الأنثوية لإصلاح حال الأسرة، وربها!!
تتزاحم الاحتياجات والمشاكل والظروف وحتى الأجواء والمواسم.
وهي مازالت تكابد وتحاول بكامل قوتها كي لاتفقد تلك الأسرة كينونتها.. أو مكانتها في الوسط الإجتماعي في بيئة ذكورية متحفظة حد الاختناق، ومفاهيم خاطئة حفرتها الأعراف بأذهان الناس حتى أصبحت من المسلمات.
...

ويستغرب البعض حين تمر السنوات لترمي تلك المسكينة جميع أسلحتها وتمزق جميع مخططاتها للإصلاح حتى أن وسائل الإنقاذ تصل إلى حدها وترفضها.
أصبحت تلك المقاتلة ترفض أن تحاول أو تفكر أو تحارب من أجل المساعدة فقد خارت قواها، وتعبت ولم يعُد هناك فرق إن بقيت تلك الدعامة أو انهارت.
أصبحت ترفض وتقول بصوت مسموع "لا أريد" فليعش من يعش، وليمت من يمت، ويبقى القدر بيد رب العالمين وحده.




قلمي
5 July 2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق