حانت اللحظة.. واتتني تلك الفرصة البرونزية لأكتب.. اكتب كلمات ليست كأي كلمات.. إنما هي أشواق وآهات.
عليّ البدأ في التو واللحظة حتى لا تقتص مني مقصلة الخوف والحذر.
قال لي: أدلي بدلوك.. هاتِ ماعندك.. أفرغي طاقتك هنا.. على صفحات البياض الناصع.
ماذا أقول؟ هل أحكي عن صباحاتي بدونه، أو مساءاتي بلا قلبه الذي أحبني.
...
هل ياترى أحبني!!؟
لم لا.. أنا أعرف أني أحبه.. أشتاق له.. لصوته وكلماته.. وأنفاسه وحتى قبلاته التي أحتفظ بدفئها على شفتاي التي لم يلمسهما أبدًا.. ولن.
أشتاقه بكل نبضة ينبضها قلبي المسكين.. أشتاقه بكل زفرة من أنفاسي تدخل لتملأني به وتخرج لتصرعني بهواه.
أحبه كما لم أحب أحدًا من قبل.. أحبه كما لم أعش من قبل، طيفه الذي يخدش القطرات المتناثرة على نحري، ويستبيح عطري الأخاذ على تفاصيل جيدي المتناسق، والذي يمزق ثوبي الغجري بعبث أهوج.
سأحتفظ بطيفه وكلماته، ونظرة عينيه، واسمي الذي يخرج ألحانًا من بين شفتيه وقبلته التي تداعب أطراف أذني لابتسم بجاذبية وقورة وتمرد.
اطمئن ياهذا.. مازلت أنام بين أحضانك.. ويديك الكبيرتين تداعب شعراتي المسندلة على وجهي وعنقي.
مازلت أصحو على عباراتك ورسائلك.. مازلت أترقب سطوة رجولتك على أنوثتي بصدرك العاري.. مازلت أنتظر النغمات اللائقة لأراقصك تحت القمر، مازال الهوس بعشقك يعتريني.. ومازلت الأنثى المتمردة التي تتربص بالجنون.
نعم ياهذا.. مازالت أطرافي تقشعر وترتعش كلما لامست وتجاذبت معي الصد والقبول، والحب والحنين وعبير رجولتك مازال يحتفظ نبضي به كلما أغواني ذلك الميزان.
اقترب لا تخف.. اطرح مزيدًا من الأسئلة ربما يعبر لك صمتي.. عن لهفتي.. ومقدار عشقي وهيامي.
الجلادة صاحبة الضربات القاضية تحمل داخلها قلبًا مرهفًا جدًا يحن ويعشق ويهوي إلى قاع المعاصي الجميلة.
لم لا.. أنا أعرف أني أحبه.. أشتاق له.. لصوته وكلماته.. وأنفاسه وحتى قبلاته التي أحتفظ بدفئها على شفتاي التي لم يلمسهما أبدًا.. ولن.
أشتاقه بكل نبضة ينبضها قلبي المسكين.. أشتاقه بكل زفرة من أنفاسي تدخل لتملأني به وتخرج لتصرعني بهواه.
أحبه كما لم أحب أحدًا من قبل.. أحبه كما لم أعش من قبل، طيفه الذي يخدش القطرات المتناثرة على نحري، ويستبيح عطري الأخاذ على تفاصيل جيدي المتناسق، والذي يمزق ثوبي الغجري بعبث أهوج.
سأحتفظ بطيفه وكلماته، ونظرة عينيه، واسمي الذي يخرج ألحانًا من بين شفتيه وقبلته التي تداعب أطراف أذني لابتسم بجاذبية وقورة وتمرد.
اطمئن ياهذا.. مازلت أنام بين أحضانك.. ويديك الكبيرتين تداعب شعراتي المسندلة على وجهي وعنقي.
مازلت أصحو على عباراتك ورسائلك.. مازلت أترقب سطوة رجولتك على أنوثتي بصدرك العاري.. مازلت أنتظر النغمات اللائقة لأراقصك تحت القمر، مازال الهوس بعشقك يعتريني.. ومازلت الأنثى المتمردة التي تتربص بالجنون.
نعم ياهذا.. مازالت أطرافي تقشعر وترتعش كلما لامست وتجاذبت معي الصد والقبول، والحب والحنين وعبير رجولتك مازال يحتفظ نبضي به كلما أغواني ذلك الميزان.
اقترب لا تخف.. اطرح مزيدًا من الأسئلة ربما يعبر لك صمتي.. عن لهفتي.. ومقدار عشقي وهيامي.
الجلادة صاحبة الضربات القاضية تحمل داخلها قلبًا مرهفًا جدًا يحن ويعشق ويهوي إلى قاع المعاصي الجميلة.
قلمي
5 June 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق