قلنا سابقًا بأن الحياة محطات.. وتحدثنا كثيرًا عن البعد والفِراق.
ولم تنقذنا أفكارنا أو كلماتنا في بعض الأحيان للتعبير عن واقعنا أو مشاعرنا، إما لعدم وجود كلمات تناسب حجم المشاعر أو أن ذهولاً اقتحم عالمنا.
مسيرون مخيرون نحن.. نولد ونعيش ونموت وكل شيء بأجل.. وكل شيء مقدر ومكتوب.
نولد بلا ذاكرة، نكبر لتكبر معنا عقولنا وتكبر لتتذكر الكم الأكبر من المواقف والأشخاص وبعض الوجوه.
...
حولنا عائلة وأناسٌ يحبوننا ونحبهم باختلاف مستويات الحب، فنحب والدينا ونحب إخوتنا ونحب عائلتنا وأجدادنا يليهم أصدقائنا ومعارفنا، بعض الأغراب الصادقين الذين يزرعون محبتهم عنوةً بداخلنا.
وهنا فقط ننفض عنا المشاغل وملهيات حياتنا لنجد أننا كبرنا كثيرًا فبدأنا نفقدهم، وبدأوا بالتساقط كأوراق الخريف من أعالي الشجر.
ماتت جدتي.. ومات أخي..
ماتت عمتي.. ومات خالي..
ماتت صديقتي.. ومات قريبي..
تفاجأنا الأخبار.. ويكسونا الحزن وربما نبكي.. حتى الدموع المنهمرة تكون بقدر حجمهم بداخل غرف قلوبنا، وأحيانًا تأخذنا قوة الصدمة وقوة الحب لعدم البكاء لنعيَ ذلك بعد عام كامل عندها فقط نبدأ بالبكاء والنواح وحدنا مع من فقدناهم.
ندعو للجميع بالرحمة والمغفرة والثبات عند السؤال، وندعو لأنفسنا بأن يحسن الإله خاتمتنا وأن يخفف مصابنا.
عند هذه النقطة يبدأ تفكير المتواضع لدنيا الفيس بوك!!!
عائلةٌ كبيرة.. أحبةٌ وأصدقاء. معارفُ من بعيد..
نعرف البعض معرفةً حقة.. وآخرين أظهرنا لهم ذوقنا الرفيع في التعامل دون مرتبة العشرة ليروا سوء طباعنا عندما نفقد أعصابنا، والبعض الآخر لا يتخطون كونهم صورًا وأسماء فقط.
نتبادل الموضوعات والنقاشات والحوارات.. نتعرف بشكل لطيف ونهنئ بعضنا في المواقف السعيدة، وندعو بصدق مشاعرنا عن سيء المواقف.
نحبهم صدقًا.. ويعنون لنا كثيرًا.. ونتمنى لو نلقاهم بدنيا الواقع يومًا.
وبالتالي نكبر ونبدأ بالفقد.. لكن الفقد هنا يختلف!!!
فموت لغة الحوار وأسلوب التواصل الراقي هو الموت، فنحزن بصمت على البعض ونبكي بحرقة على البعض الآخر، وبعضهم يموت ولا نعلم ولا يصلنا الخبر.
أفسد اختلاف الرأي كل القضية على الرغم من علمنا بأنه لا يجب أن يفسدها.
كبريائنا الكاذب المغرور يقف حائل بيننا وبينهم.. حجر عثرة يمنعنا من إلقاء صباح ومساء للخير بدنياهم.. منا لهم.
شلت أفكارنا.. نقف حائرين، يدفعنا الحنين لهم ويتوسل، وذلك المغرور يصرخ ارحل ولا تنظر للخلف.
أعتقد أنهم لايعلمون بمكانتهم بالداخل هنا!!؟
لا أعلم ماذا أقول.. لكنني سأدعو لهم.. اللهم ارحمهم واغفر لهم وأن يخفف عنا مصابنا فيهم.
وهنا فقط ننفض عنا المشاغل وملهيات حياتنا لنجد أننا كبرنا كثيرًا فبدأنا نفقدهم، وبدأوا بالتساقط كأوراق الخريف من أعالي الشجر.
ماتت جدتي.. ومات أخي..
ماتت عمتي.. ومات خالي..
ماتت صديقتي.. ومات قريبي..
تفاجأنا الأخبار.. ويكسونا الحزن وربما نبكي.. حتى الدموع المنهمرة تكون بقدر حجمهم بداخل غرف قلوبنا، وأحيانًا تأخذنا قوة الصدمة وقوة الحب لعدم البكاء لنعيَ ذلك بعد عام كامل عندها فقط نبدأ بالبكاء والنواح وحدنا مع من فقدناهم.
ندعو للجميع بالرحمة والمغفرة والثبات عند السؤال، وندعو لأنفسنا بأن يحسن الإله خاتمتنا وأن يخفف مصابنا.
عند هذه النقطة يبدأ تفكير المتواضع لدنيا الفيس بوك!!!
عائلةٌ كبيرة.. أحبةٌ وأصدقاء. معارفُ من بعيد..
نعرف البعض معرفةً حقة.. وآخرين أظهرنا لهم ذوقنا الرفيع في التعامل دون مرتبة العشرة ليروا سوء طباعنا عندما نفقد أعصابنا، والبعض الآخر لا يتخطون كونهم صورًا وأسماء فقط.
نتبادل الموضوعات والنقاشات والحوارات.. نتعرف بشكل لطيف ونهنئ بعضنا في المواقف السعيدة، وندعو بصدق مشاعرنا عن سيء المواقف.
نحبهم صدقًا.. ويعنون لنا كثيرًا.. ونتمنى لو نلقاهم بدنيا الواقع يومًا.
وبالتالي نكبر ونبدأ بالفقد.. لكن الفقد هنا يختلف!!!
فموت لغة الحوار وأسلوب التواصل الراقي هو الموت، فنحزن بصمت على البعض ونبكي بحرقة على البعض الآخر، وبعضهم يموت ولا نعلم ولا يصلنا الخبر.
أفسد اختلاف الرأي كل القضية على الرغم من علمنا بأنه لا يجب أن يفسدها.
كبريائنا الكاذب المغرور يقف حائل بيننا وبينهم.. حجر عثرة يمنعنا من إلقاء صباح ومساء للخير بدنياهم.. منا لهم.
شلت أفكارنا.. نقف حائرين، يدفعنا الحنين لهم ويتوسل، وذلك المغرور يصرخ ارحل ولا تنظر للخلف.
أعتقد أنهم لايعلمون بمكانتهم بالداخل هنا!!؟
لا أعلم ماذا أقول.. لكنني سأدعو لهم.. اللهم ارحمهم واغفر لهم وأن يخفف عنا مصابنا فيهم.
قلمي
15 June 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق