الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

هم يحبونني!!



نظرت إلى السماء، رفعت أكفها للخالق، بثت شكواها وحزنها.
انظر يا إلهي، هل يرضيك؟
أنا أحب أصدقائي فهم كالأنفاس لي، وهم كالحياة السعيدة أحياها
لكنهم.. يحبونني!!

انظر يا إلهي، هل تقبل ذلك؟
أخاف عليهم.. وأخشى أن افقدهم.. فأنا أحب أصدقائي
لكنهم.. يحبونني!!

لم لا يقبلون بي كصديقة فقط.. لم لا؟
إنهم ينامون على شذى همسي، ويستيقظون على صباحاتي.. يقتاتون على كلماتي.. ويأملون في مستقبل معي!!

يا إلهي، ياخالقي.. هل يرضيك هذا؟
أنا أحب أصدقائي.. لكنهم يحبونني!!

لا يعلم أصدقائها إنها "طيف فقط"، فلا هي حقيقة ملموسة، ولا هي خيال مستحيل.
يسمعون صوتها.. وليس بإمكانهم أن يروها.
يقرأون كلماتها.. ولا يعلمون أي قلم استخدمت.
تبعث فيهم الأمل.. وتسعى معهم لتحقيق أحلامهم.. وتصل بهممهم إلى أعلى درجات النجاح.
قوية.. لينة، قاسية.. حنونة، جميلة.. ماكرة، لكنها تبقى وفية، نقية، أصيلة، وتحب أصدقائها.
رجاءً.. احتفظوا بها صديقة.. صديقة فقط.
 
 

 قلمي
10 مايو 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق