الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

"رفيق دربي"



 صديقي العزيز
شريك أوقاتي
مكمن أسراري.. أفراحي وأحزاني
رفيقي نحو المعالي

أصيبت إحدى أطرافه بالشلل فلم يعد يعمل.. لا أستطيع الآن أن أتحسسه وأربت عليه.. ولن أتمكن من احتضانه لأنه فقد الإحساس بما حوله.
أراه أمامي.. أنظر إليه وأنا عاجزة عن مد يد المساعدة له، حزنت عليه أكثر من حزني على مايحمله بداخله.
كلماتي وذكرياتي ومراحل تعلمي ودوراتي وحتى وصية وفاتي عنده.
هل أستطيع استبداله بآخر.. فكرة صعبة جدًا فليس من السهل بناء صداقات جديدة كل يوم خصوصًا على إمرأة بوفائي.
حاسوبي الغالي.. سأبذل مابوسعي لإنقاذك حتى أستطيع أن أحملك وأحتضنك وأشاركك المزيد والمزيد من أوقاتي.
 
 

 قلمي
31 May 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق