الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

ريبة صديق



اقترب منها والخوف يعتريه.. متأملاً أن ينال ودها والتساؤلات تملأ قلبه، هي كعلامة استفهام كبيرة.. جبارة.. متحفظة ومن غير اليسير التودد إليها.
كلماتها جميلة جدًا.. معبرة.. وليست كأي كلمات، فهي كالضماد تداوي أفكارنا وجراحنا وتأملاتنا.
كلماتها أشبه بحديث عقله إلى نفسه، وهي بسحرها نقلتها وأجادت وصفها.
ابتدأ متوجسًا من ردة فعلها.. فوجدها أشبه بريشة طاؤوس كبيرة.. ملونة.. ناعمة.. رقيقة.. فأصابته صدمة تأوه ...
منها: كم أنتِ راقية ياهذه.
أجابته بلمسات قوية حفرت نفسها بالداخل بجدارة قائلة:
ياسيدي أشكرك، فكلماتك فضفضات وُلدت داخل القلب، لذلك هي جميلة جدًا.. وعفوية جدًا.. ومريحة جدًا.. صراحتك قاسية بألوان الطيف راقت لي جدًا جدًا جدًا.
كما أنك تملك جرأة مهذبة ترتقي بك كصديق صدوق صادق الوعد وفي.
 

 قلمي
21 May 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق