هي.. هو
هو: اقتحم خلوتها، صمتها، وحدتها.
هي: تفاجأت من ذاك القادم من العدم.
هو: انتابه الفضول ليكتشفها.
هي: تبعثرت أشلاء.. وقاومت.. وأبدت الحذر.
هو: اقتحم خلوتها، صمتها، وحدتها.
هي: تفاجأت من ذاك القادم من العدم.
هو: انتابه الفضول ليكتشفها.
هي: تبعثرت أشلاء.. وقاومت.. وأبدت الحذر.
هو: ................
هي: أحبته كما لم تحب من قبل، رأت أنه الفارس صاحب الأجنحة المنقذ.
على الرغم من طول المسافات.. وتباعد السنوات والمفارقات والمشاحنات والنظرات والعبارات.
كانت باردة كالأموات.. هادئة كالمومياء.. صامدة كالقلاع.. تجتاحها الغربة والوحدة في قلب الزحام.
هو: تجسدت صورته.. تراقصت كلماته.. تطايرت أحرفها في كل مكان.
هي: تحاول الهرب.. تحاول اللجوء إلى كهفها.. لا تستطيع فهو يلاحقها في كل مكان.
حيثما تنظر... تراه
حيثما تجلس... تتذكره
حيثما تكتب... يجاوب
حيثما تقرأ... تجد كلماته مسجلة على أوراقها وفي قلبها وفي كيانها.
وعلى الرغم من الحديقة الغناء حولها، مازالت تعشق زهرة الياسمين.
هي: أحبته كما لم تحب من قبل، رأت أنه الفارس صاحب الأجنحة المنقذ.
على الرغم من طول المسافات.. وتباعد السنوات والمفارقات والمشاحنات والنظرات والعبارات.
كانت باردة كالأموات.. هادئة كالمومياء.. صامدة كالقلاع.. تجتاحها الغربة والوحدة في قلب الزحام.
هو: تجسدت صورته.. تراقصت كلماته.. تطايرت أحرفها في كل مكان.
هي: تحاول الهرب.. تحاول اللجوء إلى كهفها.. لا تستطيع فهو يلاحقها في كل مكان.
حيثما تنظر... تراه
حيثما تجلس... تتذكره
حيثما تكتب... يجاوب
حيثما تقرأ... تجد كلماته مسجلة على أوراقها وفي قلبها وفي كيانها.
وعلى الرغم من الحديقة الغناء حولها، مازالت تعشق زهرة الياسمين.
قلمي
9 May 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق