الاثنين، 24 سبتمبر 2012

راحلون


تلك الحياة محطات.. لكل منا محظة يتوقف عندها العديد والعديد من الزوار والباحثين خلف الراحة.
يأتي البعض ويذهب، يتزود بما ينقصه من وقود أو طعام أو غيره ويرحل دون أن يلقي بالاً لهم.
يبقى أولائك الزوار ممن يتركون بصمات عميقة، وإضافات بنكهات النعناع المنعش، وطعم القرفة القوي، وعلى الرغم من اختلاف الوقت المنقضي إلا أنهم يؤثرون بنا أيما تأثير.. وحين يرحلون عنا لانملك لهم إلا الدعاء.
وتعاندنا عبراتنا وتأبى علينا إلا أن تخرج لتقطر حزنًا على فراقهم وألمًا داخليًا لاتعرف هل هو فرح بمعرفتهم أو شوقًا إليهم.




قلمي
30 March 2010


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق