الاثنين، 24 سبتمبر 2012

صديقي مريض



يقبع الآن على سرير أبيض.. متصلاً جسده بعدد من الأسلاك والأجهزة.. يغيب عن الدنيا بفعل وخزة صغيرة وربما تكون غير مؤلمة.
يلتف حوله عدد من البشر يرتدون أبيضًا وأخضرًا من ملابس موحدة، يقومون بالعبث في جسده خائر القوى دون دراية منه.
أدعو لك ياعزيزي بأن تنتهي هذه الساعات وأنت على خير مايكون.. أن تستفيق وأول شيء تشعر به هو صوتي.. أناشدك الله تعالى أن تعود إليّ لتمطرني من كرم كلماتك، واستنشق عبير عقلك وذ...
كاءك.
إلهي في السماء.. خفف عنه.. وساعده.. واشفه بشفاءك.. ابعث فيه روحًا جديدة يملأها الأمل والسعادة.. إحساس لاينتهي بجمال ماحوله من طبيعة خلابة، وأصدقاء كالألماس يملأون حياته بالضوء.
أن تشرق شمسك صديقي لتنشر ضوءك وحياتك بنا أيضًا.. فبعضنا لايكون هو دون بعض.
اللهم رب الناس، اذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لايغادر سقمًا..
 

 قلمي
7 May 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق