الاثنين، 24 سبتمبر 2012

لقـــــــــــــاء ما...



  ________________________

جمع القدر صدفة او معرفة مسبقة لا ادري فللقدر الاجابة ْْْْ. بين ذواقة تواقه نبيلة ممتدة من صلب التراب واتراب الارض . ورجل مخلوق من حبوب لقاح ٍ تناثرت في مهب ريح لا يعلم له مستقرا من الارض ... فاصبحت ارضك ... وطن ... وجنة ....ومستقر .... وجحيم ...
وفي يوم كان لهما لقاء بعد محاورات واستطرادات كانت تدور بينهما ما اشد حوارهما وما اشرسه ... كان قاتلا محترفاًًً كان صيده الوقت وساعاته ولحظاته كاملة ًً كان يراها من كلماتها فتاسره يوما بعد يوم وكانت تلقي بمستعمراتها الثقافيه في كامل كونه وكان كشافوها يعبثون ويبعثون وينشرون فنون تلك ... الرسامة ..الفنانة .. الانيقة .. مشكلة وطناً ثانٍ . تدرس فيه افكارها ولكككككككككم احب افكارها ويكأن لها وحي يدرسها الاغريقية واليونانيه ويقرأها كتب الاولين والاخرين
أطلت بالوصف فحق علي التقصير ...........

وفي احد الايام وبعد ان قرر القدر ان يرسم لهما لقاء على صفحات ايامه .. وبعدما اجتمع كلاهما على المكان ،، والزمان ،، وتقرر في نفس كل منهما .... العطر ، واللباس ،، النقاش وطريقة الكلام ، واظنني اراه يجهد اظنه اجهد نفسه قراءةً واستطلاعا ً اما هي فبقيت كما هي.،،،. فمكنونها كثيرررررررر لا ينضب . وبدا العد التنازلي يلعن قدومهــ ،، اشعر انه آآآآت من بلاد بعيدة متثاقل الخطوات كعجوز اثقلتهــ الكهولة التي القت بجسدها الميت على اكتافه .


قبل لحظات من اللقاء ......
________________________________

كان المكان مطعم ذو ارضية خشبية سكنتها ارواح الموتى حسب التقاليد اليابانية عسلية اللون تتخللهــا تموجات من مشتاق البني تضيف عليها رونقا خاصا . الشبابيك بعضها مفتوح بمصرعيهــ وبعضها مغلق والاخر نص مفتوح ونصف مغلق اظنها وقفت كحراس يدخلون الهواء المرغوب فقطـــــ .... الطاولات انتشرت بالمكان تلبس رداءها الاخضر وتعتلي محياها مزهرية كتاج رصعت فيه اجمل الزهرات تلتف حولها الكراسي المنمقة مكتسية ردائها الاسود القاتم
تتمايل روائح خلابة لا يثنيها شيء ان تسكر من اخذ رشفة منها ،،،، وتترافق مع تلك الروائح نوتات موسيقى .... ويكأنها تتراقص والروائح على مسرح الجو الرومنسي الذي عبق به المكان

اووووه اظنني ارى رجلا يناظر ساعته كلما جرى عقرب الثواني بضع خوات مراثونية ،، هو في كامل اناقته وقد بان عليه الاجهاد في اضافة التفاصيل الدقيقه على مظهره الذي اجهد نفسه بان يكون هادئا جدا رغم الارتعاشة الخفيفه التي تراوده بين لحظه توتر واخرى ليفرغها بهزة رجله اليمنى عدة مرات صعودا وهبوطا واظنه هو من لاحظ ادق تفاصيل المكان التي اخبرتكم توأًًً .

الدخول الملكي .......
______________________________


يفتح الباب واذا بملكة ٍ تدخل مكتسية عبائتها السوداء . تحرج الشمس التي كانت تنثر نورها بكرم لا متناهــٍٍ ، رفقا ايتها الشمس فحضورك الآن اصبح ثانويا وها هي الملكه ترد نورك اليك بلطف ... ملكة تلبس عباءة ًسوداء تنتعل حذاءً فاخراًمن الكعب العالي ، تحمل حقيبة نسائية فاخرة ، ترتج ارجاء المكان هيبهـــــًً . الرجل ينظر وقلبه يوقن انها هي التي كان ينتظر هي تناظره من خلف خمار اخفت به وجهها ...،،،، تتوجه اليه فيزيغ بصره وكانه تلك اللحظه اصبح حديد ،، ويصيبه صمم فما عاد يسمع الا وقعين لا ثالث لهما ( تك ،بم، تك،بم،تك،بم،تك ،بم ، تك ،بم،تك ، بم ،تك،بم ) ,,,,,, فهذا وقع خطاهـــــــا يجد صداه بين اضلاعهـــ .
تقترب منه وهو مشدوه . ترفع لثامها وتحيه بتحيه لا اظن انه سمعها فهو مشدوه اجهد نفسه االا يفغر فاه من رهبة الحضور ,,,, هو يطالعها فقط الغى كل حواسه لتقوى حاسة النظر .
رأى من المحاسن ما لم يخطر على بال بشر , رأى عينين تبرقان لمحاةًً ورصافةًً تنشران ,,وخدين ذاب فيهما الاقحوان , وشفتين بهما بحران مغرقان . وجبين يركع الملوك والتيجان .

الحديث ........
_________________________________

وبعد توقف الزمان ،وضيق المكان ،بدءأ الحديث يتبادلان ،وفي شتى المواضيع يتجادلان ،
كلما القى كلماته المعرفيه كالسفن عابثة ٍ اغرقته هي بكلماتها كالمحيط . وكانت اجمل لحظات اللقاء عندما تقع شمساها ( عيناها ) في مرمى تلسكوبه الذي يرقبها بلهثة وعناية ولكن هاتان الشمسان لا يدومان طويلا في مرماه فهما يبرقان ثم يهربان بعيدا ربما خوفا عليه من ان يصاب بالعمى . فما يعود يرى ولطفا به تشيح بهمـــــــــــــا . ولا انسى الصوت العذب والكلمات التي تنتظم في حديثها كجيش يكتسح حصون المسامع بلا هوادة ليبقى اخر الحصون آيلاًً الى السقوط هو (((القلب ))) ولكنها نبيلة،،، فتتوقف جيوشها عنده ....... تحاصره دونما ان تسقطه فهي تريد الحياة لهذا القلب ولا تريد ان تميته وتعبث به ,,,, (( الم اقل لكم لكككككم هي عظيمهــــــ )) .

ويمر الوقت الذي كان عجوزا متثاقل الخطوات آآآت من بلاد بعيدة ،،كاسرع عداء عرفه التاريخ بحضورها ...... وتقف هي كملكة معلنة انفضاض مجلسها ويبقى هو جالس يناظرهــا هي ليست قلة احترام عفواً ولكن اصابه شلل مؤقت فهو لا يقوى على الحراك فكل ما به متوقف معلناً حدادا ً واضراباًعن الحركة الا قلب يضخ الدم بعنف وعينين اقسمتا على العمل ما دامت الملكه بمرمى البصر
وتنسحب هي تجر معها كيانه وعنفوانه واحاديثه وذكرياته وعبير ورد يتراشق في اثر خطواتها وشعاع الشمس بدأ يتجرأ على دخول المكان ما بعد انسحابها فهو قد تبعها يرافقها الى الباب ..... والرجل لا يقوى على الحراك ,,, وهي تنسحب وصوت الكعب يخفت صوته متجهاالى الباب وكل ما بالرجل يصرخ عودي يا هذه ,, عودي يا هذه ... ارجاء جسده تناديها وهي تسمعها بكل وضوح ولا تكترث فانسحابها ملكي خالص ..... وتمخر عباب افكاره المتلاطمة فكرة ,,,,انها ستلقي وتوجه اخر الطعنات عبر التفاتة ٍٍٍٍ منها فتأبى النبيلة الكريمة ان تقتل وان تلطخ نظرها باي دماء فما اعتادت الا ان تكون نقية من جريمة القتل العمد وغير العمد .... ويفتح الباب وتخرج

ويعتم المسرح ويسدل الستار عن اعظم لقاء قد يتمناه رجل يوماً مـــــــــــــــــاااااااااااا

مـــــــــــــــــــــ اعظمك يا هذه

نبوءة قلمي لحدث كوني ٍ سيهزني ,,,,,



ماأجمل قلمك.. وخيالك.. وروحك






قلمي
9 May 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق