الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

"درس قاسي"




 رحل مجددًا... ألا أتعلم!!؟

تركني واختفي... ألم أفهم!!؟

...
لو أنه ترك لي كوبه كي أحتسي فيها قهوتي الصباحية وأنا أتخيله عبر نافذة غرفتي والتي تشهد الشروق.
لو أنه ترك لي قميصه كي أرتديه حين نومي وبعد أخذ نصيبي من الاستحمام.
لو أنه ترك لي نظارته كي ألبسها لأرى بها من خلال عينيه.
لو أنه ترك لي شاله لأشمه، واستنشقه، وأغوص فيه، وألفه حولي، وأداعبه ويغازلني.. ويرافقني حين أرشف من كوب قهوتي.. وحين نومي ويقظتي.
سيعود مرة أخرى.. لكني سأحتفظ هذه المرة بلمسة من يديه.. ونظرة من عينيه.. وقبلة من شفتيه.. وضمة من شاله الذي بين يديه.
 

 قلمي
24 June 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق