ألقيت بجسدي المتعب على صفحة الماء الهادئة.. الأجواء باردة.. والأصدقاء يمرحون.. تتناقلني طيات الماء بسلاسة كطفل وليد تحمله والدته بحنوّ الدنيا.
نظرت للسماء الزراقاء الصافية.. تخترقها أشعة الشمس بلطف ويتعاونان على تهدئة الهواء من أجلي.
فأطرافي بادرة.. وقلبي داهمه الصقيع فأخذ يتجلد.
رفعت بصري فشاهدت عجبًا!!
...
شاهدتني ألعب مع أطفال الحي.. نلعب ونلهو ونتسارع لنشتري الحلوى من العم محمود صاحب البقالة.
رأيتني في صفوف الدراسة وصديقات كثيرات.. وكتب ودفاتر.. ومعلمات قديرات يشرحن لنا لنتعلم.
تساءلت: هل تعلمنا منهم.. أم علمتنا الحياة بقسوتها؟
شاهدتني طفلة صامتة اغتيلت مراهقتها.. خفف من وقعها ابتسامها وتبريكات.
شاهدت شريط لحياة قصيرة.. طويلة.
تتالت لقطاتها متسارعة.. ورقصت على صفحة السماء الزرقاء الصافية.
أغمضت عيني فرأيت حياة أخرى.. وسيلاً من تساؤلات.. هل أنا سعيدة؟ هل أنا جاحدة؟
لا أسمع سوى صراخ الأطفال عن بعد منعه عني مياه احتوت مسامعي كي لا يشتتني شيء.
وعندما عجزت أن أجد إجابات لتساؤلاتي فتحت عيني وحلقت بيدي وشققت سكون الماء لأنضم للرفاق لنقاش أحاديث حياتية.. روتينية.. لا طائل منها.
رأيتني في صفوف الدراسة وصديقات كثيرات.. وكتب ودفاتر.. ومعلمات قديرات يشرحن لنا لنتعلم.
تساءلت: هل تعلمنا منهم.. أم علمتنا الحياة بقسوتها؟
شاهدتني طفلة صامتة اغتيلت مراهقتها.. خفف من وقعها ابتسامها وتبريكات.
شاهدت شريط لحياة قصيرة.. طويلة.
تتالت لقطاتها متسارعة.. ورقصت على صفحة السماء الزرقاء الصافية.
أغمضت عيني فرأيت حياة أخرى.. وسيلاً من تساؤلات.. هل أنا سعيدة؟ هل أنا جاحدة؟
لا أسمع سوى صراخ الأطفال عن بعد منعه عني مياه احتوت مسامعي كي لا يشتتني شيء.
وعندما عجزت أن أجد إجابات لتساؤلاتي فتحت عيني وحلقت بيدي وشققت سكون الماء لأنضم للرفاق لنقاش أحاديث حياتية.. روتينية.. لا طائل منها.
قلمي
26 June 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق