الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

"ثقافة"




 تنكأ ذلك الجرح وتعيد ذات الخطأ، جميلٌ هو الاعتذار.
الآداب العامة مستقاة من ديننا الحنيف.. وإن أبدأ مقولتي فسأقول بيقين: الحمد لله على نعمة الإسلام.
الإسلام.. وتعاليمه.. وقيمه.. إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ثقافة الاعتذار يادكتوري ووالدي "سلمان العودة" لهي راقية ودرجاتها عالية علو السماء.
...
ثقافة الانتظار وعدم التعدي على حقوق الآخرين.. هي ثقافة رائدة عند شعوب العالم إلا نحن.. مع الأسف.
الابتسام في وجه الآخرين.. وحين الوحدة.. والابتسام للذات.. من أعظم الرقي الأخلاقي.
الحنان والرحمة.. لاتكفيها كلماتي مجتمعة لوصف معانيها وآثارها.
التفهم.. هي ثقافة العقلاء من ذوي الفكر الراقي المبدع، فأن تتفهم فهذه مكانة لك في قلوب الناس.
الإيثار.. أصنفها ضمن حلو المعشر ولذيذ التواصل.
الاستئذان.. محبب للنفس وقمة الأدب وصفاء العطاء.
ثقافات وثقافات لن أكتفي وأنا أقول عنها وأتغنى بها وأناشد بتبنيها.
هل أزيد؟
هل أقول أيضًا؟
أعتذر هنا وأقول.. آسفة والدي.. آسفة أمي.. سامحوني
آسفة أختي وأخي.. آسفة صديقتي وصديقي.. آسفة حبيبتي وصاحبي.. آسفة عن صوت عالٍ أطلقته بلا رحمة.. آسفة عن عدم تفهم ظروف ومواقف.
آسفة عن انشغالي.. آسفة عن بعدي.. آسفة عن حزن.. آسفة ربي لأني تيقنت متأخرة بأن كل شيء مقدر.
آسفة ابني وابنتي.. آسفة جدًا لمن آذيت دون عملي..
مازلت هنا.. بآدابي وأخلاقي وفكري وسوف أثابر لأتعلم وأعتذر وأسامح.
 
 

 قلمي
22 June 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق