قابلتها مرةً.. صدفةً.. التفتّ إليها بلا تفكير..
مثيرةٌ، غريبةٌ، جذابةٌ، صارمة.
اقتربت منها بحذر.. خاطبتها.. حاورتها.. بادلتها النظرات.
فوجدتها!!
...
آآآآه منها.. كيف وجدتها
وجدت قلب طفلٍة رقيقة.. حساسة.. ظريفة.. لطيفة.. حكلوى غزل البنات ناعمةٌ لذيذة، أرغب بقطفها قطعة قطعة وأضعها بين شفتي لتذوب بهدوء.
عليّ أن أتعاطى معها كما أتعامل مع طفلتي الصغيرة، أحتويها، أحتضنها، أدللها، أخاف عليها أن تقع، أو ترهبها نسمة عابرة.
تجاذبنا أطراف الحديث.. سارت بنا موضوعاتنا لأقابل فجأةً فيلسوف!!
طريقةٌ قوية.. حجةٌ مقنعة.. عظيمةٌ بقناعاتها.. أسلوبها راقٍ شفاف، يملأ كلماتها التأمل والحكمة، يتخللها موعظة وعبرة.
داخلها يسكن فؤادٌ عظيم.. تعكس كلماتها صبرٌ وجلادة.. قوة عزيمةٍ وإرادة فولاذية.. لسان حالها ينطق بأن الحمد لله.. نفس راضية وخاطر طيب وإحساس أنيق.
أقف لوهلة.. أنظر إليها لأجد جمالٌ غير طبيعي ينعكس من خلالها يقال "رباني" لونها الخمري المثير.. عيناها واسعتان لماحة كالصقر.. تمتلك شفاهً تستخدمها لخوض معارك طاحنة.
حركتها العفوية بالتقدم والتقهقر.. إشارات يديها.. تحرك حاجبيها.. وحتى سكين الطعام بين يديها.
كان وجودها صدفةً، وصوتها بدا باسمًا.. نديًا.. أنثويًا.. صاخب الأنوثة..
أغمض عيني واكتفي بصوتها لأحفظ أصداء نبرته التي ترن وترن على مسامعي لأذكرها حين أخلو بنفسي، كان صوتًا مثقفًا واضح الأفكار، وبالرغم من كل ما يحيط به إلا أنه صوت مستقل لا يشبه أحد ولا يشبهه أحد..
لكن يحزنني بأن ملامحها يكتسيها الحزن، ينحني رأسها من عِظَم همها، تتنهد كثيرًا بين الفينة والأخرى.
لا أستطيع تفسيرها.. أنموذج غريب، بتركيبة عجيبة، سيدة عظيمة.. ملهمة، تُلهِم القوة والصبر على ابتلاءات واختبارات الأقدار تكتشفها مع طول فترة الحديث معها.. لاتكاد تخلو عبارةً دون التذكير بأمر الله.. جبروتها أنطقني وأجبرني على أن أعود.. فأمرنا كله بين يدي الله سبحانه.. تزرع بذرة وتضع نواة مؤداها أفوض أمري إلى الله.
راضٍ بقضاءه وقدره.
مازلت أعيش جمال المفاجئة سيدتي.. كنتِ أنتِ نجمتي التي تلمع في الصباح..
وكنت أعرف أنا منذ أن التقيتكِ بأنك إن لم تُخْلقي من أمل.. فستكونين أنتِ كل الأمل
وجدت قلب طفلٍة رقيقة.. حساسة.. ظريفة.. لطيفة.. حكلوى غزل البنات ناعمةٌ لذيذة، أرغب بقطفها قطعة قطعة وأضعها بين شفتي لتذوب بهدوء.
عليّ أن أتعاطى معها كما أتعامل مع طفلتي الصغيرة، أحتويها، أحتضنها، أدللها، أخاف عليها أن تقع، أو ترهبها نسمة عابرة.
تجاذبنا أطراف الحديث.. سارت بنا موضوعاتنا لأقابل فجأةً فيلسوف!!
طريقةٌ قوية.. حجةٌ مقنعة.. عظيمةٌ بقناعاتها.. أسلوبها راقٍ شفاف، يملأ كلماتها التأمل والحكمة، يتخللها موعظة وعبرة.
داخلها يسكن فؤادٌ عظيم.. تعكس كلماتها صبرٌ وجلادة.. قوة عزيمةٍ وإرادة فولاذية.. لسان حالها ينطق بأن الحمد لله.. نفس راضية وخاطر طيب وإحساس أنيق.
أقف لوهلة.. أنظر إليها لأجد جمالٌ غير طبيعي ينعكس من خلالها يقال "رباني" لونها الخمري المثير.. عيناها واسعتان لماحة كالصقر.. تمتلك شفاهً تستخدمها لخوض معارك طاحنة.
حركتها العفوية بالتقدم والتقهقر.. إشارات يديها.. تحرك حاجبيها.. وحتى سكين الطعام بين يديها.
كان وجودها صدفةً، وصوتها بدا باسمًا.. نديًا.. أنثويًا.. صاخب الأنوثة..
أغمض عيني واكتفي بصوتها لأحفظ أصداء نبرته التي ترن وترن على مسامعي لأذكرها حين أخلو بنفسي، كان صوتًا مثقفًا واضح الأفكار، وبالرغم من كل ما يحيط به إلا أنه صوت مستقل لا يشبه أحد ولا يشبهه أحد..
لكن يحزنني بأن ملامحها يكتسيها الحزن، ينحني رأسها من عِظَم همها، تتنهد كثيرًا بين الفينة والأخرى.
لا أستطيع تفسيرها.. أنموذج غريب، بتركيبة عجيبة، سيدة عظيمة.. ملهمة، تُلهِم القوة والصبر على ابتلاءات واختبارات الأقدار تكتشفها مع طول فترة الحديث معها.. لاتكاد تخلو عبارةً دون التذكير بأمر الله.. جبروتها أنطقني وأجبرني على أن أعود.. فأمرنا كله بين يدي الله سبحانه.. تزرع بذرة وتضع نواة مؤداها أفوض أمري إلى الله.
راضٍ بقضاءه وقدره.
مازلت أعيش جمال المفاجئة سيدتي.. كنتِ أنتِ نجمتي التي تلمع في الصباح..
وكنت أعرف أنا منذ أن التقيتكِ بأنك إن لم تُخْلقي من أمل.. فستكونين أنتِ كل الأمل
قلمي
10 July 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق