احتجز ذاته ضمن كهف عميق وملأه بالكتب.. عاش سنوات عديدة وحيدًا، قارئًا، كاتبًا، متذوقًا لفنون القلم والتعبير.
حينما اضطر للمرة الأولى بالخروج من ذلك السجن الذي صنعه بنفسه ارتدى طِبقًا من الأردية للتمويه، هو لايعلم بأن انشغال الناس سيحول دون الانتباه له من الأساس.
شعر بأن أنفاسه تغيب عنه فتوقف برهة ليلتقط تلك الأنفاس، مشى ومشى وفجأة وجد نفسه تائهًا، فقد الاحساس بالاتجاهات، قابلته آلاف الوجوه، اجتاحته رغبة في الصراخ، وتمنى أن يكون في حلم مزعج لو يستيقظ منه، التجأ إلى أقرب مكان فانزوى داخله واسترسل بالبكاء.
هو لايعي بأنه سجن روحه داخل ذاته ومنع الدنيا والناس من مشاركته الإنسان الرائع داخله.
قلمي
28 March 2010
حينما اضطر للمرة الأولى بالخروج من ذلك السجن الذي صنعه بنفسه ارتدى طِبقًا من الأردية للتمويه، هو لايعلم بأن انشغال الناس سيحول دون الانتباه له من الأساس.
شعر بأن أنفاسه تغيب عنه فتوقف برهة ليلتقط تلك الأنفاس، مشى ومشى وفجأة وجد نفسه تائهًا، فقد الاحساس بالاتجاهات، قابلته آلاف الوجوه، اجتاحته رغبة في الصراخ، وتمنى أن يكون في حلم مزعج لو يستيقظ منه، التجأ إلى أقرب مكان فانزوى داخله واسترسل بالبكاء.
هو لايعي بأنه سجن روحه داخل ذاته ومنع الدنيا والناس من مشاركته الإنسان الرائع داخله.
قلمي
28 March 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق