إنما العشق والهوى سمٌ بطعم التوت، لذيذ هو في أوله، قاتلٌ آخره بألم!!
وإنما أنا أنثى هائمة، تبحث عن من ينقذ جاذبيتها بصدق مشاعره وعظيم اهتمامه.
هنيئًا لأنثاك بك، رجل يقدر عاطفتها ويطفئ لهيب مشاعرها.
...
ياسيدة سبارطة العظيمة: نعم كلامك صحيح
أنتِ أنثاي البعيدة
وأنثاي التي لم يقدّر لي إلا أن أقابل طيفها
أنتِ أنثاي التي بنيت لها قصرًا في خيالي
أعلم هذا نعم.. وهل يتجلى كرم الإله إلا ببشر يشبه الملائكة عوضًا عن حب كاذب لا يسفر إلا عن خذلان؟
ولذلك لم أجد مستقرًا لكلماتي سواك، لرقي عقلك، وتفهمك لما يدور بدنيا قاسية أغدقت علي بقليلٍ من قسوتها وملأتها بكثيرٍ من حناني.
أنت صديقي المشغول بحبٍ، لن يفتعل كلمات عذبة لا تليق بأنثى كما كياني.
ياسيدة سبارطة العظيمة: لا تتركي تيهًا يعصف بك، فالبحر كبيرٌ جدًا، عميقٌ جدًا، والسفينة تأخذك إلى حيث الأمواج العاتية البعيدة.
وأنا لا أريد أن تستقر سفينتك على جزيرة يسكنها وحش، ينهش عظامك ويرمي بك كفتات لوليمة اقتات بها.
فأنت سيدة الفولاذ، والحديد والماس، سيدة اسبارطة التي تضع سلاحها لتمارس أنوثتها، توقد نارًا وتجلس بجسدها القوي الذي يغطيه لباس المحاربات الجسورات، وتلتمع النيران على صفحة جلدها الناعم.
تعاقر كؤوسًا من نبيذ بطعم التوت القوي والذي يتذوقه اللسان وما أن ينتهي طعمه عن مستقبلات الحس حتى يبدأ مفعوله بالدماغ فيدوم هناك طويلاً، لا يعوض ذلك رائحته التي تسكن الذاكرة الحسية طويلاً.
تائهة نعم وربما هائمة تسابقني عبراتي لتختلط بأمواج عاتية ضاربة في أنحائي وكياني.
عنقود من عنب نقي خالص أعصره لأشرب منه شرابًا يذهب بعقلي وأسكر من رشفة منه.
وهل يريح أنثى سبارطة دماء شهداء عشقها على جسدها النصف عاري، أم أنها متعطشة تبحث عن شهداء جدد لتروي ظمأ غرورها وسيفها؟
هل لي أن أعتذر وأطلب الغفران على كلمات تخرج من فرط السكر هذيان يتناثر حولك.
أكرهها تلك الأنثى الغارقة حتى أقصى رأسها بحزن دفين وألم يقرع عظامها، أكرهها تلك الأنثى الضعيفة لأنها ستغرقني ببحر لا قرار له، أكره الأنثى الحبيسة داخلي لأن آهاتها تجلد مسامع زائريها.
ياسيدة سبارطة العظيمة: كيف تكرهين نفسك ونحن نحبك حدّ الجنون؟
إن كان هذا فهو كذلك، تريحها دماء الشهداء التي تغطي جسدها، وتروي به ظمأها لغرورها، ربما لتنتقم من كل شخص حمل علامة الذكورة فحرمها الاستمتاع بأنوثتها.
نعم هو الانتقام من ذكورة مقنعة يرتديها أشباه.
ولكن، هل يصح عقاب ذكور الأرض عن ذنب اقترفه شبه رجل؟
سخرية!!!
ياسيدة سبارطة العظيمة: نعم هي كذلك.. في كل ليلة تريد تلك السبارطية أن تعد قتلاها، وتقيم وليمة التوت، ليتم العقاب، وتشرب عصيرها احتفالاً بغزواتها، وتجالس رفقائها الذين أحبوها بصدق.
وهل تسكر نشوة، أم هربًا من ألم يعتصرها وحيدة بليل سرمدي بهيم، أم الاثنين معًا.
الاثنين معًا سيدة سبارطة العظيمة.
أنتِ أنثاي البعيدة
وأنثاي التي لم يقدّر لي إلا أن أقابل طيفها
أنتِ أنثاي التي بنيت لها قصرًا في خيالي
أعلم هذا نعم.. وهل يتجلى كرم الإله إلا ببشر يشبه الملائكة عوضًا عن حب كاذب لا يسفر إلا عن خذلان؟
ولذلك لم أجد مستقرًا لكلماتي سواك، لرقي عقلك، وتفهمك لما يدور بدنيا قاسية أغدقت علي بقليلٍ من قسوتها وملأتها بكثيرٍ من حناني.
أنت صديقي المشغول بحبٍ، لن يفتعل كلمات عذبة لا تليق بأنثى كما كياني.
ياسيدة سبارطة العظيمة: لا تتركي تيهًا يعصف بك، فالبحر كبيرٌ جدًا، عميقٌ جدًا، والسفينة تأخذك إلى حيث الأمواج العاتية البعيدة.
وأنا لا أريد أن تستقر سفينتك على جزيرة يسكنها وحش، ينهش عظامك ويرمي بك كفتات لوليمة اقتات بها.
فأنت سيدة الفولاذ، والحديد والماس، سيدة اسبارطة التي تضع سلاحها لتمارس أنوثتها، توقد نارًا وتجلس بجسدها القوي الذي يغطيه لباس المحاربات الجسورات، وتلتمع النيران على صفحة جلدها الناعم.
تعاقر كؤوسًا من نبيذ بطعم التوت القوي والذي يتذوقه اللسان وما أن ينتهي طعمه عن مستقبلات الحس حتى يبدأ مفعوله بالدماغ فيدوم هناك طويلاً، لا يعوض ذلك رائحته التي تسكن الذاكرة الحسية طويلاً.
تائهة نعم وربما هائمة تسابقني عبراتي لتختلط بأمواج عاتية ضاربة في أنحائي وكياني.
عنقود من عنب نقي خالص أعصره لأشرب منه شرابًا يذهب بعقلي وأسكر من رشفة منه.
وهل يريح أنثى سبارطة دماء شهداء عشقها على جسدها النصف عاري، أم أنها متعطشة تبحث عن شهداء جدد لتروي ظمأ غرورها وسيفها؟
هل لي أن أعتذر وأطلب الغفران على كلمات تخرج من فرط السكر هذيان يتناثر حولك.
أكرهها تلك الأنثى الغارقة حتى أقصى رأسها بحزن دفين وألم يقرع عظامها، أكرهها تلك الأنثى الضعيفة لأنها ستغرقني ببحر لا قرار له، أكره الأنثى الحبيسة داخلي لأن آهاتها تجلد مسامع زائريها.
ياسيدة سبارطة العظيمة: كيف تكرهين نفسك ونحن نحبك حدّ الجنون؟
إن كان هذا فهو كذلك، تريحها دماء الشهداء التي تغطي جسدها، وتروي به ظمأها لغرورها، ربما لتنتقم من كل شخص حمل علامة الذكورة فحرمها الاستمتاع بأنوثتها.
نعم هو الانتقام من ذكورة مقنعة يرتديها أشباه.
ولكن، هل يصح عقاب ذكور الأرض عن ذنب اقترفه شبه رجل؟
سخرية!!!
ياسيدة سبارطة العظيمة: نعم هي كذلك.. في كل ليلة تريد تلك السبارطية أن تعد قتلاها، وتقيم وليمة التوت، ليتم العقاب، وتشرب عصيرها احتفالاً بغزواتها، وتجالس رفقائها الذين أحبوها بصدق.
وهل تسكر نشوة، أم هربًا من ألم يعتصرها وحيدة بليل سرمدي بهيم، أم الاثنين معًا.
الاثنين معًا سيدة سبارطة العظيمة.
قلمي
6 June 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق