الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

"أصداء"




 أنادي بصوت عالي نحو الفراغ
أنادي ليرتد صدى صوتي من البعيد البعيد
يا الله.. ياواحد ياقهار.. ياعظيم ياجبار
فيرتد صدى صوتي يؤازره رعد قوي، ووميض برق يخطف أنفاسي
...
ياربي.. ألجأ إليك
ويرتد ويرتد ليعود ويخبرني بأني معك عبدتي
حاولت مستميتة لأكسب مودتهم.. لأبني مدنًا فاضلة
فعاد صدى صوتي مختنقًا لا يكاد يصل إليّ ليبشرني بألا مدن فاضلة
فصرخت متفاجئة.. باكية.. ماذا تقول؟
وكيف تعب السنون الذي تشقتت يداي وأنا أبنيه؟
فلم يرجع لا صدى لصوتي ولا جواب شافي
الآن.. وكيف هذا!!؟
وهنا صرخت بقوة الغضب المحملة بحنق المكلوم على مصائبه ونوائبه.. كلا
لن أقبل هذا.. لسوف أحاول وأحاول وأحاول حتى ينقطع آخر رمق في أنفاسي، ولينتهي آخر أمل في حياتي، ولن ينتهي سوى بمماتي.
 
 

 قلمي
20 رجب 1433هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق