راوَدْتُه عن نفسه!!
كشَفْتُ له عن ساقي وأعلى بدرجة
نظرت لعينيه.. وأومأت له بشفتيّ
غازلته طامعة في حنانه العارم
أملت أن يرويني من غرامه
وما أن أستدرجته حتى ألقى بجميعه عليّ
فوجدته أحوج مني إليّ
شكلي لي حاله.. وأطرق برأسه خجلاً
فهو منهك.. وهمتي أقوى منه
وبدا أن حاجته تتقهقر أمامي
وتسجد راجية مسامحتي
وما كان مني إلا أن اعتصرت رأسه
وخبأت وجهه بداخلي
فأخذ يقبل بلا وعي
ويشتم رائحة عطري بلا تمييز
وأصابع يديّ تداعب شعراته البيضاء عله يهدأ
وتطوف لتصل إلى أذنيه ليسترخي
وأطوقه بذراعي حتى يشعر بالأمان
وهنا فقط ظهر أنني أسقيه الحنان
من نبع يتدفق بكل معاني الغرام
قلمي
10 September 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق