جلست على شاطئ البحر المفتوح صاحب ألوان زرقاء متدرجة نحو العتمة، يلعب حولها الأطفال والكبار ويمرحون ويصدرون أصوات البهجة والفرح
اعتزلتهم واكتفت بالنظر والمراقبة فتلك ابنة الثامنة، وذاك العظيم الذي تجاوز الثمانون عقدًا من الزمان، تلك المرأة التي تجاوزت الأربعين بعدة سنوات تلهو وتقفز وكأن الدنيا ملئ يديها.
أخرجت مجموعة من الكتب التي اختارتها وبدأت في التهامها واحدًا تلو الآخر، بالرغم من سريان صوت الموسيقى الشعبية الجميلة –
يا من هواه أعزه وأذلني,,, كيف السبيل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي,,, وحلفت انك لا تخون فخنتني
وحلفت انك لا تميل مع الهوى,,, من اليمين فأين ما عاهدتني؟
وصلتني حتى ملكت حشاشتي,,, ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لأقعدن على الطريق وأشتكي,,, وأقول مظلوم وأنت ظلمتني
ولأدعين عليك في غسق الدجى,,, يبليك ربي كما أبليتني -
فتلتقط أذنها كلمة من هنا وأخرى من هناك.
تعاكسها أشعة الشمس القوية فتدفعها للاختباء والضحك من حرارة لمستها.
ومن ثم أخذت الكلمات تتفجر من بين شعيرات رأسها المتطايرة بفعل نسيم الضحى الجميلة.. وأخذت هي تدونها لتؤرخ لحظة زمنية جميلة باعثة للفرح، ماتعة حين تذكرها.
قلمي
16 April 2012
اعتزلتهم واكتفت بالنظر والمراقبة فتلك ابنة الثامنة، وذاك العظيم الذي تجاوز الثمانون عقدًا من الزمان، تلك المرأة التي تجاوزت الأربعين بعدة سنوات تلهو وتقفز وكأن الدنيا ملئ يديها.
أخرجت مجموعة من الكتب التي اختارتها وبدأت في التهامها واحدًا تلو الآخر، بالرغم من سريان صوت الموسيقى الشعبية الجميلة –
يا من هواه أعزه وأذلني,,, كيف السبيل إلى وصالك دلني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي,,, وحلفت انك لا تخون فخنتني
وحلفت انك لا تميل مع الهوى,,, من اليمين فأين ما عاهدتني؟
وصلتني حتى ملكت حشاشتي,,, ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لأقعدن على الطريق وأشتكي,,, وأقول مظلوم وأنت ظلمتني
ولأدعين عليك في غسق الدجى,,, يبليك ربي كما أبليتني -
فتلتقط أذنها كلمة من هنا وأخرى من هناك.
تعاكسها أشعة الشمس القوية فتدفعها للاختباء والضحك من حرارة لمستها.
ومن ثم أخذت الكلمات تتفجر من بين شعيرات رأسها المتطايرة بفعل نسيم الضحى الجميلة.. وأخذت هي تدونها لتؤرخ لحظة زمنية جميلة باعثة للفرح، ماتعة حين تذكرها.
قلمي
16 April 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق