الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

"خارج الحدود"



عندما تخرج لحظة ما عن الشعور بما حولك.. وينسلخ تفكيرك تمامًا بما هو مضجر، أو موتر، لهو أمر في غاية الجمال.
اللحظات القليلة التي أمسكت بها كتابي وبدأت بالقراءة على متن الطائرة التي تنتظر أن تقلع بنا، خرجت تمامًا عن الوعي، والشعور بأي شيء سواي.
تتوالى أصوات الأطفال بالصراخ والعويل.. رنات أجهزة الجوال.. همهمات البشر المحيطون!!
أنا لا أسمع، لا أشعر بهم، أشعر بلاشيء، هل توقفت عجلة الزمن ياترى؟
أم أني ميتة ربما!! لا أعلم سوى أنني سعيدة جدًا بلحظة الخروج عن العالم الواقعي ولحظات اللاوعي.
 
 
تصويري

 قلمي المسافر
9 April 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق