استيقظت على نداء العصافير التي تغني بأن انهضي واستقبلي أشعة الشمس التي تنذر بمولد يوم جديد.
استقبلت نافذة غرفتها، وقبلت العاصفير، وابتستمت لخيوط الشمس الذهبية التي لامست بشرتها مُقبِلة قُبلة الصباح الدافئة.
أعدت شاي الصباح وجلست بجانبه ناسية له، فقد أقبلت جموع الأفكار التي لم تهدأ، تنهش عقلها متسلطة عليها كسرب مدمر من الخفافيش.
ما أن انتبهت حتى كان ذلك الشاي ينظر إليها مبتمسًا، يهمس لها بأن اهدأي فأنا هنا ياعزيزتي.. ولن أتركك..
في حين أنها غفلت عنه حتى تجمدت أطرافه.. إلا أنه مازال يطلبها بأن تُقبِل عليه ليرويها بدفئه، وترويه بدورها بعسيلات شفتيها.
قلمي
16 March 2012
استقبلت نافذة غرفتها، وقبلت العاصفير، وابتستمت لخيوط الشمس الذهبية التي لامست بشرتها مُقبِلة قُبلة الصباح الدافئة.
أعدت شاي الصباح وجلست بجانبه ناسية له، فقد أقبلت جموع الأفكار التي لم تهدأ، تنهش عقلها متسلطة عليها كسرب مدمر من الخفافيش.
ما أن انتبهت حتى كان ذلك الشاي ينظر إليها مبتمسًا، يهمس لها بأن اهدأي فأنا هنا ياعزيزتي.. ولن أتركك..
في حين أنها غفلت عنه حتى تجمدت أطرافه.. إلا أنه مازال يطلبها بأن تُقبِل عليه ليرويها بدفئه، وترويه بدورها بعسيلات شفتيها.
قلمي
16 March 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق