حضورها مهيب..
صمتها حكمة..
نظرتها ثاقبة..
خطوتها وقورة..
في حضرتها تتملكني الرهبة والرغبة.. أشعر بأنه يتوجّب عليّ الهرب حتى لا تُصيبني سهامُ كلِمَاتُها.
قلمي
2 May 2012
صمتها حكمة..
نظرتها ثاقبة..
خطوتها وقورة..
في حضرتها تتملكني الرهبة والرغبة.. أشعر بأنه يتوجّب عليّ الهرب حتى لا تُصيبني سهامُ كلِمَاتُها.
هي ذكية ولماحة ومخيفة.. هادئة قاسية لا ترحم الحب والمحبين.
تتفجر أنوثتها كالشهد من خلاياه، ويتناثر سحرها كحبات المطر من مُزْنِها، وتفيض رِقةً كالماء الزلال لتكتمل جاذبيتها التي تتفجر منها سحرًا وغُنجًا،
تحتفظ بأسلحتها مهيأة ومستعدة لأي مبادرة مني، فترسم على شفتيها ابتسامة شرسة يأبى كبريائي إلا أن أقْضِمها، وتتآكلني نظراتها.. أخْنَعُ مُجبرًا وأطأطأ رأسي، أتحاشى لقاء نظراتي بها حتى لاتسحرني بعينيها.
أصمت تقديسًا وتبجيلاً لطريقتها، انتقائيتها، تعبيرها العميق عن ما حولها، تبوح بكلماتها فكأنك ترى الأحرف العربية تخرج منها كرذاذ عطر مخملي يُسكِر من يستنشقه.
سيدتي.. أنا متيم بقوتكِ.. هائم بشذاكِ.. فهل تحتويني!!؟
تتفجر أنوثتها كالشهد من خلاياه، ويتناثر سحرها كحبات المطر من مُزْنِها، وتفيض رِقةً كالماء الزلال لتكتمل جاذبيتها التي تتفجر منها سحرًا وغُنجًا،
تحتفظ بأسلحتها مهيأة ومستعدة لأي مبادرة مني، فترسم على شفتيها ابتسامة شرسة يأبى كبريائي إلا أن أقْضِمها، وتتآكلني نظراتها.. أخْنَعُ مُجبرًا وأطأطأ رأسي، أتحاشى لقاء نظراتي بها حتى لاتسحرني بعينيها.
أصمت تقديسًا وتبجيلاً لطريقتها، انتقائيتها، تعبيرها العميق عن ما حولها، تبوح بكلماتها فكأنك ترى الأحرف العربية تخرج منها كرذاذ عطر مخملي يُسكِر من يستنشقه.
سيدتي.. أنا متيم بقوتكِ.. هائم بشذاكِ.. فهل تحتويني!!؟
قلمي
2 May 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق