أقحمت قدماها على الشاطئ.. غرزت أصابعها داخل الرمال، سألت البحر: هل آتي؟؟
لم يجبها، اكتفى فقط بمداعبة أطرافها، تعاون مع النسيم لإغاظة سكونها
أغمضت عينها واستمعت لصوت ذاك النسيم الذي طار بها لترافق النوارس
كبير يابحر.. عميق يابحر.. غامض يابحر..... كما هي تمامًا
أستمرت تناجيه.. أيها الحبيب الكبير: هل آتي؟
...
قلمي على شاطئ البحر
14 April 2012
لم يجبها، اكتفى فقط بمداعبة أطرافها، تعاون مع النسيم لإغاظة سكونها
أغمضت عينها واستمعت لصوت ذاك النسيم الذي طار بها لترافق النوارس
كبير يابحر.. عميق يابحر.. غامض يابحر..... كما هي تمامًا
أستمرت تناجيه.. أيها الحبيب الكبير: هل آتي؟
...
دعني أخبو بداخلك.. اطلعني على أسرارك.. أخبرني، لم أنت صامت هكذا؟
والتزم هو بعدم الإجابة.. وعاد يداعب أطراف أصابعها بأمواج لطيفة تخبرها بأنني أسمعك
والتزم هو بعدم الإجابة.. وعاد يداعب أطراف أصابعها بأمواج لطيفة تخبرها بأنني أسمعك
قلمي على شاطئ البحر
14 April 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق