هذا الصباح، الثالثة فجرًا داهم ليلها ذاك الأرق، ذاك القلق، اقتلعها من جذور نومها، فاجأها بقطرات كثيفة من أفكار لاحصر لها.
حاولت جاهدة أن تستغيث، أن تحتمي تحت أوراق شجر، لكن واخيبتاه.. إنه التساقط الكثيف لقطرات الأفكار.
ارتدت ما هو أقرب ليدي...ها.. احتمت بداخل خيوط من حرير.. دثرت رأسها وصرخت.. لكن هيهات هيهات
استسلمت.. ارتمت.. وتركت تلك القطرات تثقب خيوطها.. وجسدها، وحتى نقاط ضعفها، وحيدة، غريبة، ح...
حاولت جاهدة أن تستغيث، أن تحتمي تحت أوراق شجر، لكن واخيبتاه.. إنه التساقط الكثيف لقطرات الأفكار.
ارتدت ما هو أقرب ليدي...ها.. احتمت بداخل خيوط من حرير.. دثرت رأسها وصرخت.. لكن هيهات هيهات
استسلمت.. ارتمت.. وتركت تلك القطرات تثقب خيوطها.. وجسدها، وحتى نقاط ضعفها، وحيدة، غريبة، ح...
زينة!!
انتظرت بصبر حتى انجلت غيمة سوداء شرسة، وأسدلت ستار جفنيها حتى غرقت بجميعها.
تحتسي تلك القهوة، وهي تعيد ذكرى ماحدث، تقلب بين صفحات ذاك الهجوم، تضحك تارة، وتبكي أخرى، تناجي سماء نافذتها وتقول: ربما هي غيمة حمقاء مرت من هنا!!؟
يسعد صباح السهرانين
انتظرت بصبر حتى انجلت غيمة سوداء شرسة، وأسدلت ستار جفنيها حتى غرقت بجميعها.
تحتسي تلك القهوة، وهي تعيد ذكرى ماحدث، تقلب بين صفحات ذاك الهجوم، تضحك تارة، وتبكي أخرى، تناجي سماء نافذتها وتقول: ربما هي غيمة حمقاء مرت من هنا!!؟
يسعد صباح السهرانين
قلمي
25 March 2012
25 March 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق