اليوم.. بدون أي ترتيب توجهت نحو صندوق الذكريات، مجموعة من قصاصات، كتيبات، اقتباسات، وأشعار، وفضفضات.
اكتشفت أن قلمي يكتب منذ الأزل، منذ نعومة أظافري، أبث همي له ويبكيه هو على الورق، شخصيتي الفريدة هي نفس الشخصية التي طبعت خطها على تلك الصفح...ات.
كنت أتساءل دومًا عن سفينة تسافر بي عبر الزمن لأعود للماضي لأنقذ ما يمكن إنقاذه من نُدَبٍ أصابتني منذ ذلك الحين، وما كان يخيل إليّ بأن تلك السفينة مختبئة ...
اكتشفت أن قلمي يكتب منذ الأزل، منذ نعومة أظافري، أبث همي له ويبكيه هو على الورق، شخصيتي الفريدة هي نفس الشخصية التي طبعت خطها على تلك الصفح...ات.
كنت أتساءل دومًا عن سفينة تسافر بي عبر الزمن لأعود للماضي لأنقذ ما يمكن إنقاذه من نُدَبٍ أصابتني منذ ذلك الحين، وما كان يخيل إليّ بأن تلك السفينة مختبئة ...
داخل صندوقي للذكريات، أخذت أداعب صفحاتي، وأتحسس كتاباتي وكأنها أنثى تتحسس جنينها القاطن بأحشائها.
وجدت أني آثرت ارتداء ثوب الحزن مذ ذاك، أسرّت بها عباراتي، وهمست بها حروفي، وابتسمت قائلة: مرحبًا بكِ ياهذه.. أرى أنك لم تنسني
كيف أنساكِ، ربما شُغِلت عنك، لكنني لا أنسى حياة عشتها، ومشاعر داهمتني في لحظة.
عشرات السنين مضت عبرت عنها تلك الأرقام بنهاية كل الرسومات والعبارات والزفرات.
عشرات السنين استحال أن يتحول الحزن إلى غبطة، عشرات السنين شابت بها الأحرف داخل أوراقي، عشرات السنين رجعت تنهمر بمخيلتي، بصداها، وشذاها، وعبقها.
هل ياترى سأعود لأقرأ كلماتي هذه بعد عشراتٍ من السنين!!؟
وجدت أني آثرت ارتداء ثوب الحزن مذ ذاك، أسرّت بها عباراتي، وهمست بها حروفي، وابتسمت قائلة: مرحبًا بكِ ياهذه.. أرى أنك لم تنسني
كيف أنساكِ، ربما شُغِلت عنك، لكنني لا أنسى حياة عشتها، ومشاعر داهمتني في لحظة.
عشرات السنين مضت عبرت عنها تلك الأرقام بنهاية كل الرسومات والعبارات والزفرات.
عشرات السنين استحال أن يتحول الحزن إلى غبطة، عشرات السنين شابت بها الأحرف داخل أوراقي، عشرات السنين رجعت تنهمر بمخيلتي، بصداها، وشذاها، وعبقها.
هل ياترى سأعود لأقرأ كلماتي هذه بعد عشراتٍ من السنين!!؟
خطوط الرسم من وحي كلماتي منذ ذاك الوقت
تصويري
قلمي
21 April 2012
قلمي
21 April 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق