"دكتورتي"

في كلمة لها، قالت:
فلتجعلن ولائكن للمكان >>> وقفة
هي لا تعلم أن ولائي لها.. هي لا تعلم أني أحبها ملئ السماء
هي لا تعلم بما تحمله طياتي تجاهها.. هي لا تعلم بتلك المشاعر التواقة لها
هي لا تعلم أثرها.. بصمتها.. لغتها.. وحتى لعنتها تجاهي
...

هي لا ...تعلم أني لا استطيع أن ابكيها
هي لا تعلم ماذا فعلت بأخت لها
كلمتها.. بصمة
نظرتها.. إشارة
صمتها.. معنى
إيماءتها.. عقاب
حتى طفولتها الخفية لها وقع غريب في نفسي

قالت:
أنتِ العقل والحكمة >>> وقفة
لم تعلم ربما بأنها صاحبة عقل نير، وحكمة وضاءة
لم تعلم ربما بأنها أثّرت، وبصمت، وختمت نبضها
لم تعلم ربما ماذا فعلت بصاحبة العقل والحكمة

غاليتي.. لا يكفي أن أقول أنت مديرتي.. صديقتي.. أختي.. ناصحتي
تألمتِ مني.. وتألمت منكِ، لكنه الألم اللذيذ الطعم
ذاك الألم الذي تتعلم منه بأن الحياة جميلة.. وبأنه لا يزال الصدق العفيف
ذاك الألم الذي يخبرنا بفصل العمل عن الحياة اليومية.. بفصل العلاقة بين المديرة وبين الأخت الصديقة
تعلمت منكِ أن ابتسم.. وأن أكون جميلة في عينيّ لا في أعين الناس
عرفت من خلالك أن لي ابتسامة جميلة ساحرة فاتنة تسلب قلب من يراها
هل أقول أم كفى؟
أتوقع أن لا كفى.. أتوقع بأني سأظل أعيش بكلماتك ما تبقى لي من حياة

 

 قلمي >>> مني لها
  الأربعاء 7/4/1433هـ
1 March 2012