الاثنين، 9 يونيو 2014

"صدق المنجمون"




أصابني إحباط مدقع كمن وقع في بئر لا قرار
أسود حالك، وحدة خانقة ورطوبة قاتلة
لا صوت أنيس، ولا حبيبٌ ونيس، ولا أمٌ تضم الخوف والرهبة...

صادفت حين سيري شاردة البال، مبعثرة التفكير قارئة طالع
لم يبق شيء لأخسره، فلتقرأ طالعي!!
جلست أمامها وعيناها تشبه حالي
شاخصة حادة تخبئ الكثير
بعثرت أوراقها أمامي على الطاولة المزينة بشموع فواحة لتريح الوجل
وأخذت تعد وتقرأ، تتمتم وتهذي حتى توصلت لبعض كلمات وكأني أعرفها..

قالت:
أنتِ كمن يمشي في قلب الدغل، لياليكِ لا قمر فيها
تتحسسين الضوء، وترتجين الأمل
سير نحو رفعة، وقمة تسرق اهتمامكِ
الأعين ترقبك من كل مكان تلمع في وسط الظلام؛ لكنك جعلتِ منها بصيصًا للمضي قدمًا.
الأصوات تخيفك وتثير الرعب في أنحاء جسدك؛ ويصدف أنكِ تستدلين من خلالها على النهاية.

والنهاية ياعزيزتي في أعين الفرج
ونهاية الطريق فوزٌ أكبر




5 فبراير 2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق