الثلاثاء، 3 يونيو 2014

بقايا عطر





رائحته زكية
على طرف منديل ورقي معلّق على ردائه أتتبعها
لا أملك لنفسي منعًا عن استنشاقه
حتى المنديل أحمرّ خجلاً من رونق عطره
وبات يبكي تحت وطأة أنفي الذي يتلمسه...

حتى القبل كانت من نصيب المنديل.. هنيئًا له






#حروفي
15 ديسمبر 2013م
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق