الثلاثاء، 3 يونيو 2014

تحفة





حفرت حروف اسمه على طاولة المطعم،
تعاضدت عضلاتي وأصابعي تحركها مشاعري لتبدو أجمل، وأحسبها تحفة فنية على مرأى الزوار.
أعرف أن تلك الأحرف حُفِرَت مسبقًا بداخل قلبي حتى نزف ماضٍ تَعِس وأخرجه بكل قون ليستحل مكانه بكل قدرة واحترام.
لم أعد أحلم إلا به.. ولم يستهوي أنفاسي سوى دخان قبلته.
ولم أكن أنا يومًا كما أكون معه....

 
#حروفي
5 يناير 2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق