الثلاثاء، 3 يونيو 2014

الأمل المستحيل





§ خاطبني مضرجا بأوهام رسمها حوله
حاول بشتى الطرق أن يشرح رغبته في السكن في أعماقي
لم يفهم معنى أن لكل مقام مقال!!
وكل حروف ضمن اللغة العربية له كيانه الخاص، وفرشاته المخصوصة التي يرسم بها..
بدا لي أنه لم يقابل أمرأة برسم الغطرسة والغرور بمقدورها سحق عنفوان رجولته الذي يزهو به...

ولم تشاهد عيناه كاريزما ملكية آلمه جدا عجزه عن اللحاق بها.
نعم سيدي.. لي أصدقاء بعدد حبات الرمال في الصحارى القاحلة على اختلاف ألوانها وأحجامها تجمعنا مساحة احترام وتقدير
دورك الآن أن تبقى ضمن قائمة المعجبين فإما أن تبلغ الموت رغبة في الوصول إلى هدف مستحيل، أو أن تتحول رغبتك إلى كره دفين يبقيني في مخيلتك تقتات على أوهامك.






#حروفي
26 ديسمبر 2013م
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق