الثلاثاء، 10 يونيو 2014

فزاعة يقظة

 
هناك بين اليقظة والوهم،
وبين ليالي الحقيقة والحلم،
وبين أنا وذاتي وأفكاري التي تعلو القمم
لعلي أختار أذناب الطيور ملجأ،
وربما أوراق خريف تزور الربيع،...

ومن المحتمل أن أكون يرقة تجوب أحشاء سمكة،

كيف يعقل!!
وفيمَ أفكر؟

أنا بشر؟
سأصرف تفكيري إلى نماذج أقرب
سأفكر في أرواح مطرودة،
أو ربما مومياء تتنفس،
سأفكر كيف تسير،
وكيف تمضي،
وكيف تمنح روحها الملوثة لحجارة الطريق،
ووعورة السفر،
ومرار شوك التين،

سأحاول أن أمضي.. ميتًا
 
#حروفي
27 مارس 2014م

هناك تعليقان (2):

  1. ارواح مطرووده ومومياء تتنفس . تجسدت في الحلم كأنها واقع ... ولم يقتصر ذلك عليها بل رغم تلك الأحلام سوف تمضين ولن تتوقفي .. اعجبني جدا

    ردحذف
  2. شكرًا عصام.. ممتنة لتواجدك

    ردحذف