الاثنين، 9 يونيو 2014

أسيرة الجمال


كم هي جميلة تلك الفتاة
هادئة..
شعرها الذهبي المنسدل نحو الأعلى
ولونها الصافي كالزلال النقي
جسدها المتأمل حياة...


وأين تجلس؟
برفقة القمر
الحجارة المرتصفة حولها أنيقة
والكرسي الخشبي ذكريات صامتة
والموقد دفء شعور وراحة
وأفكارها ملاذ

تبقى في النهاية "حبيسة جمالها"




5 فبراير 2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق