تاقت حروفي للعزف على أوتار الشجن
تكدست ألحان الحنين بين ظلام الصمت المدقع
تستصرخ كلماتي الفرار، واللحاق بمشاعر تكاد تثير حرث الأيام
صراخ وعويل، مع بكاء في قلب السعادة...
يقف جلادها ليمنعها من البوح
تشتاق أناملي لرسم حرف وله يجمعه آآآه الشوق إلى ماخلف أستار الحياء
سوط من آداب؛ تغطي مايظهر منها وتكسوه بالوقار
كيف لي أن أحرر حرفًا تاق، وآخر اشتاق، وكلمات أخذت تنمو تزدهر
يؤنبها الحنين، ويقرع مسامعها رغبة بالنواح
يمضي اليوم متثاقلاً ليسكن آخيرًا بليلٍ سرمدي حالك
يخفي بين أضلعه امرأة تحتضن وسادة تأن لينعق البوم أسىً على ما يختلج بصدرها
طير جارح مرسوم على طرف حاجبها ليصبح علمًا للكبرياء الذي تسكنه أنثى
تصمت حدادًا على حروفها التي تستسقي المطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق