ربما أكون ميزانية بحتة،
أو قاض ظالم،
أو جلاد قاسٍ
لكني أعرف تمامًا أني لا أقف في صف أحد ضد أحد
لا أناصر النساء،
ولا أصفق للرجال،
ولا حتى الأطفال آبه بهم
كل مايهمني هو إيجاد الحقائق فقط، أنصر الصراحة وأحتفي بالصدق
أجمع الأدلة والبراهين كي أتمكن من البت في القضايا المعلقة
حين تشكو لي زوجة من قسوة زوجها سأسألها عن كل ساعة تقضيها به أو بدونه
وإن شكا لي زوجٌ من صمت زوجته سأبحث معه عن وسائل قتل كلماتها
وإن رأيت طفلاً يبكي سأسأله لم تفعل، وكيف ولماذا فربما يكون التمساح قد أهدى له دمعة لا صدق فيها
زملاء العمل يشكون دائمًا.. تعال ياهذا ماذا قدمت حتى تشكو!!
حينها فقط أستطيع أن أعطي وجهة نظري وأترك اتخاذ القرار لصاحب الشأن كي لا يلقي بسوء اختياراته على شماعة حواري معه..
فالأمر أولاً وأخيرًا بيد الشخص نفسه وليس بيدي
#حروفي
شذى عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق