وأي ذنبٍ يقترف الجمال!
وأي قسوة توقعها الأناقة!
كوْني امرأة في مجتمع النساء فهذا لايعني شيء
وكوْني أصرخ وأترأس القطيع فتلك مصيبة...
وإن كنت على سبيل السخرية "جميلة" فتلك مغفرة
ذنب العفو يقترفه الجمال بحق المساكين!!!
وإن تعالت عباراتي المؤنبة وأنا أجلس بأناقة
فتلك قسوة المغفرة التي ترتكبها الأناقة
وذلك الجمال الساحر الذي ينتصر في كل مرة
إلى الصرامة والفظاظة
فلا بأس.. فلنسامحها كونها "جميلة" وبلا أخلاق
#حروفي
شذى عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق