خرساء.. عمياء.. عرجاء
كبيرة.. فقيرة جمال.. ملونة
لا تليق بك ياولدي
سأرتضي لنفسي أن أفطر قلبك لأكسب تعاستك وتصفيق الجمهور الذي لن يلبث ويخبو فور انتهاء الحفل.
لن أحترم رغبتك في الارتباط حِلاً بمن يهواها قلبك فهو غير مهم، مايهم فقط هو مباركة... جارتي، وفرحة صديقتي، كونك حظيت بزوجة تملك ظاهرًا مقاييس الكمال العالمية.
لن أفهم يومً عيناها الفاتنة التي تنظر إليك، ولن أعرف أبدًا طعم شفتيها الذي يضاهي التوت، ولم يتبادر إلى ذهني نهائيًا أن أخبو إلى روحها العظيمة التي تحتويك وقلبها الذي امتلأ بك.
كل هذا بعرض الحائط أضربه دون أي شعور بالندم؛ لأنها مكتنزة.. أو سوداء.. قصيرة.. تكبرك بأعوام.
سأنتقي من أفعال سيد البشر مايروق لمجتمعي وأطبقه بصرامة غير مكترثة بالسعادة التي تشعر بها برفقة تؤام روحك أو الطمأنينة التي تنالك.
أنا أم شرقية أهتم جدًا بما سيقال عني
#حروفي
شذى عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق