الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

"أنا والصباح"





هنا الصباح
وخيوط الفجر تتسلل إلى حجرة نومي في المنتجع المكتظ لتوقظني، فهي تعلم أني هربت بعيدًا عن الصخب لألتقيها صباحًا

هنا المشاعر
والتي هي في أصفى حالاتها وأبهى حللها متهيأة لتصدح بحرية مع أصوات العصافير المبكرة
صوت الماء على أطراف البحر المكتنز بالحمرة يحتضن قدماي مُرَحِّبًا مهللاً
حتى شبكة هاتفي انخفضت احترامًا لهيبة الموقف وابتعدت، فقد علمت أن لا مكان لها بين قلمي وفيض روحي

هنا النسائم
التي تداعب وجنتي وتقبل جبيني وتهمس لي بعذوبة
هنا أنا.. والبحر.. والعصافير.. والصباح الذي أعشق فقط

 
#حروفيشذى عزوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق