في تفكيري القاصر لا أجد علاقة بين رمضان والطعام!!
وصفات وفنون طهي ومأكولات ما أنزل بها كتاب الطبخ من سلطان
أجده فقط كأي يوم من الأيام، صلاة وبعض الصيام وقراءة قرآن وعبادة واستغفار وأذكار و و و
الفارق بأن كل شيء مضروب بالعدد (10) حتى الابتسامة، إذًا لمَ الطعام؟
هل من الممكن أن أستعيض عن صلاة العصر بصينية مكرونة ملتهبة؟
هل يمكنني أن أقايض سورة البقرة بأنواع من السمبوسة بالعجين أو الرقائق!
هل سيكون لي أجر عمل الشوربة كأجر الاستغفار وقراءة الأذكار في نهار رمضان.
إن كان نعم فلا بأس.. سأقيم مأدبة لم تشهد مثلها دول العباسيين طالما أني سأحصل على نفس المكافآت التي يحصل عليها الصائمون القائمون العابدون.
وسأكون مغتبطة حين يحضر العيد ويهنأني الضيوف "من الفايزين"
#حروفي
شذى عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق