رغبة جامحة تغشّت مع نهاية الشهر الكريم
ألديك رغبة بالبكاء!؟
أتشعر أن قلبك يتمزق؟
هل تتساقط دموعك بلا أدنى سلطة منك؟
لماذا ياترى؟
هل لأن شهر الخيرات أوشك على الإنتهاء
أم أنها دموع الندم، وعبرة تغسل الروح لتقصيرها
ربما تكون دمعة العيد، أو الرداء الجديد
الفارق أنك لا تستطيع أن تمتلكه..
قلبك يتمزق على أطفالك الذين تخاف ردة فعلهم عندما يرون أطفال العالمين بأبهى حلة
لا تحزن..
إن كنت مقصرًا فابكِ، لأن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم، وبابه مفتوح للتائبين الوجلين
وإن كنت تخشى فرحة العيد، فلا تبتئس.. فالعيد يملأ قلبك حين تستشعر بأن عافيتك هي عيدك
وإن كان طفلك بلا ملابس جديدة، لهو أهون عليك من أطفال غزة، وبورما وغيرهم الذين يموتون بلا سبب
أتشعر الآن بقلبك يجهش!!
قف بجانبه ودعه يبكي، وارفع يديك وابتهل
فحين يتوقف البكاء وتغسل الدموع أذى الروح ستكون بأفضل حال وتبدأ من جديد..
#حروفي
شذى عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق