الطيور على أشكالها تقع، والكُتّاب ببعضهم يلتقون
تسمع بأصواتهم سعادة وكأنما وجدوا شبيهًا لهم في زمن ومكان غريب
يبدأ المتلاقون بممارسة طقوس عجيبة، وتصدر عنهم أصوات غريبة فتسمع الآآآه، والأمممم، وآآآآخ
ليست تلك الأصوات عادية، فحين تسمعها يخيل إليك أن صدىً غامض خرج من بئر منسية منذ قرون.
يروون لبعضهم الحكايا، ويقرأون حرفًا متنغمين بالمعنى، سابحين في ملكوت خاص بهم، منتشين بالحضور.
من يجلس معهم ويقرأ أعينهم يعتقد لوهلة لأنهم مجانين كلهم يعشقون بعضهم لكن لا..
هم طيور وقعوا على أشباههم فقط، ولا يفهم طقوسهم إلا مجنونٌ مثلهم.
#حروفي
شذى عزوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق