هجرت عالمي وانتقلت إلى عالم البرمجيات.. سكنت ببناية الفيس بوك، جاورني نِعْمَ الأصدقاء والجيران.
لكن الآن تراودني فكرة أخرى بالهجرة، لكن إلى أين!!؟
أصبح هذا العالم يشبه الحقيقي تمامًا، نفس المشاعر.. اللقاء.. الفراق.. الحزن.. الفرح.. الاحتفالات والمناسبات.. وحتى الموت.
أصدقائي يموتون.. المصيبة أني لم أقابلهم وفارقوني ولم ألتقيهم..
هل هناك عالم لا موت فيه أهاجر إليه فأنا لا أقوى على فقدان صحبي..
# حروفي
26 فبراير 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق