الأربعاء، 17 أبريل 2013

"بلا إجابات"


 ليه.. ليه!؟
أسئلة كثيرة نواجهها في حياتنا لا نجد لها إجابة من الأصل ناهيك أن تكون إجابة شافية أو وافية.
حين نسأل الكبار، أو نطلب شيئًا تأتينا الإجابة كالإعصار ( لا ) وبكل براءة نسأل: لأ ليه؟
هنا فقط تنقلب الكارثة على أولائك الكبار حين لا يجدون إجابة أو لا يعرفونها إن صح التعبير يتبعونها بصرخة: ( لأ وبس )!!
...
تبقى نظراتنا حائرة بين وجوههم التي داهمها الصفار وأعينهم التي احتارت في فلك غرقوا فيه، وبين حيرة بداخلنا تبحث حثيثة عن إجابة على تساؤولاتنا.
نكبر وتكبر معنا تساؤلاتنا التي لا إجابة لها لكن المصيبة أننا تلبسنا نفس القناع، وحين يكرر الزمان نفسه ونُسأل نفس الأسئلة، نجاوب وبكل بلاهة نفس الإجابات: ( لأ وبس )..
فنحن حقيقة لا نعرف ما هي الإجابة.

 




 # حروفي
8 مارس 2013م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق