الأربعاء، 17 أبريل 2013

"الأسود يليق بكِ"



 اليوم بدأت بالتهام هذه الوجبة الدسمة من حديث الروح.
الجمعة
28 مارس 2013م
 
واليوم انتهيت منها وقد أصابت مهجتي بالتخمة، فقد سطرت صفحاتها مأساة شرقية تدعى "رجل"، وشحذت همّة عصفورة صغيرة ومنحتها الحرية وأهدت قلبها درسًا في العزة الأبيّة تلك المرأة الشرقية برفعة الحاجب.
الثلاثاء
2 إبريل 2013م



بعد أن تأملت فتنة الحروف التي ارتسمت على الرداء الأسود الذي يليق بالكاتبة أكثر من تلك الفتاة المثيرة للإعجاب داخل القصة "هالة"
بعد أن فتنتني قصة حب عَشِقْتُ فيها "طلال" لطريقته المريبة في رمي شباكه على محبوبته، أراد أن يثبت لنفسه مقدرته الفذّة بالحصول على كل مايرغب قبل أن يقع في حبها صدقًا بعد لقنته درسًا في الاستغناء عنه والاكتفاء بذاتها، أراد أن يُشْبِع غرور شرقية لئيمة من خلال دهائه الغير معتاد وأذرعه الممتدة إلى كل مكان بفضل سطوته ومركزه.
إلا أني قرأت حربًا باردة، وحنقًا دفينًا على ثقافة بلد، وتجبر عائلة، وظلم عم، واستبداد أب، دست قصة "علي بابا" خلف أربعين قصة وطريقة للحب وأساليب استخدام الطعم المناسب والدهاء المستفحل.
أضف إلى ذلك كمًا من أسرار الطبيعة في سرقة الأحباب وانعدام الثقة التامة بالأبدية السرمدية التي نتغنى بها عبر حروف أقلامنا حين نشعر بالسعادة متمنين الدوام لها أو اعتقادًا منّا بأنها لحظات لن تنتهي من فرط مانشعر به حينها.
الأسود يليق بكِ، وباقة التوليب البنفسجية المائلة للسواد، تليق بطلال وهالة وأحلام وأنا.


 


#حروفي وتصويري
5 إبريل 2013م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق