حفلةٌ صاخبة استيقظتُ خلالها بعد أن قُمْتُ بتحدٍ سري عن المقدرة العظمى لتحمل كل شيء غير طبيعي من خارطة طريق حياتي.
ظلام دامس خلا عن بعض النقاط الزرقاء الخضراء وأقلام الليزر المنطلقة من اللامكان، سقفٌ عالٍ بدا أعلى من سقف طموحي وبلورات منسدلة لتعكس بهاء فلسفي قلّ من يقرأه أو يملك القدرة على فك طلاسمه.
بشر، أنفس، أحجام، ألوان، أديان، قناعات كلها اندمجت في مكان واحد استترت تحت رداء الظل...مة الذي كان حاكمًا ساعتها.
ساعات مرت تخللتها موسيقى صاخبة يتمايل الجسد معها رغمًا عن أنف صاحبه، وبعض الذكريات التي ترافق ماكان على قيد الحياة منها، وعصائر لتنقية الروح أو لتدميرها وأخرى أطلقوا عليها "سوفت" مايعني بأني لن أفقد عقلي بعدها، حضر أشخاص كُثُر على تلك الذاكرة التي ازدحمت مسبقًا فكان صاحب العصير الأزرق، وكانت الفتاة المراهقة، وكان الرفيق الحبيب الذي لم ولن يكون..
حفلٌ صاخبٌ أحْضُره فقط لإرضاء غرور وقفت عاجزة لسنوات طوال من كسب رضاه أو الحصول على غفرانه، لكن المزعج أنه ماكان يستحق مني كل ذلك الوقت لإرضائه لأني ازددت قناعة بأني أسير على الخط الصحيح ولا شيء يستحق.
لا ساعة نشوة.. ولا خروج عن الواقع الذي يناسب مقاسي تمامًا.
#حروفي وتصويري
1 إبريل 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق