على مرأى من العامة أخذ يقبلها ويقتص من شفتيها أو لعله ينال رضاها، تقبيل الشفاه عقابٌ ودواءٌ وشفاءٌ ولغةٌ عن كل اللغات.
بعض العامة صمٌّ لايسمعون اللغات، وآخرون جاهلون لايفهمونها، ومنهم البُكْم اللذين لايعرفون سبيلاً لإيصال المعنى.
أما أنا فوقفت بعيدًا لأنظر إليهم، يقبلون بعضهم، وأسمع وقع الموسيقى المنسكبة، وأتغنى بالكلمات التي تخرج منهما، وأتمايل طربًا لتحركات شفتيهما التي بكت حين افترقا لثوانٍ فقط.
#حروفي
5 إبريل 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق