أيام قلائل اتضحت من خلالها الرؤية..
حين كنت أحيا بداخل الصندوق لم أستطع أن أرى إلا حائط!!
حائط أو أربع جرداء.. صماء.. حتى انعكاس وجهي وشخصيتي لا تبدو خلالها، الوقت الذي أبصرت الضوء خارج هذا الصندوق اتضحت الرؤية.
أبصرت أناس، بشر، أحبّة، أقارب، أو ربما تم تصنيفهم في المكان الغير مناسب بفعل يديّ ونظرتي القاصرة المتحتجزة داخل الحوائط الأربعة.
اشتقت للجميع.. البعض لم يخطر على بالي من الأصل.. وآخرون ذكر...تهم لكني لم أجرؤ على الاقتراب.. وأهمهم من خبأت في نفسي هدف الانتقام منهم.
الصدمة.. اختلفت ردة افعالهم، فبعضهم تمنى لي السعادة ولو بالبعد عنهم وكانت عباراتهم الوحيدة المشتركة: "أهم شي تكوني مبسوطة" "لاتخلي شي في نفسك" ""، وآخرون لم يفكروا إطلاقًا سوى بأنفسهم وبالفائدة المستقاة مني: "ماكلفتي على نفسك تكلميني" "ما أستاهل دقائق تتصلي" " شكلك ماتفكري إلا بنفسك"، وأهمهم من تجاهلني نهائيًا ولم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل في حين يتقطعهم الشوق وتتآكلهم الحسرة على فراقي، وهربوا نومًا من ألمٍ التهمهم على إنسانة تَمَنْت لهم كل شيء وبذلت الغالي والنفيس لكنهم جحدوا، وعلى مايبدوا أنهم جحدوا أنفسهم أولاً وأخيرًا، وأخفقوا في الحفاظ على كيانهم في نظري.
سعيدة لأني رفعت رأسي خارج ذلك الصندوق حتى أرى بشكل أفضل، وصورة واضحة.
سعيدة لأني سأعيد ترتيب أوراقي وتقييم الأمور وبعض الأشخاص في حياتي.
سعيدة لأني اكتشفت بأني أهم شيء في حياتي فقط.
حين كنت أحيا بداخل الصندوق لم أستطع أن أرى إلا حائط!!
حائط أو أربع جرداء.. صماء.. حتى انعكاس وجهي وشخصيتي لا تبدو خلالها، الوقت الذي أبصرت الضوء خارج هذا الصندوق اتضحت الرؤية.
أبصرت أناس، بشر، أحبّة، أقارب، أو ربما تم تصنيفهم في المكان الغير مناسب بفعل يديّ ونظرتي القاصرة المتحتجزة داخل الحوائط الأربعة.
اشتقت للجميع.. البعض لم يخطر على بالي من الأصل.. وآخرون ذكر...تهم لكني لم أجرؤ على الاقتراب.. وأهمهم من خبأت في نفسي هدف الانتقام منهم.
الصدمة.. اختلفت ردة افعالهم، فبعضهم تمنى لي السعادة ولو بالبعد عنهم وكانت عباراتهم الوحيدة المشتركة: "أهم شي تكوني مبسوطة" "لاتخلي شي في نفسك" ""، وآخرون لم يفكروا إطلاقًا سوى بأنفسهم وبالفائدة المستقاة مني: "ماكلفتي على نفسك تكلميني" "ما أستاهل دقائق تتصلي" " شكلك ماتفكري إلا بنفسك"، وأهمهم من تجاهلني نهائيًا ولم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل في حين يتقطعهم الشوق وتتآكلهم الحسرة على فراقي، وهربوا نومًا من ألمٍ التهمهم على إنسانة تَمَنْت لهم كل شيء وبذلت الغالي والنفيس لكنهم جحدوا، وعلى مايبدوا أنهم جحدوا أنفسهم أولاً وأخيرًا، وأخفقوا في الحفاظ على كيانهم في نظري.
سعيدة لأني رفعت رأسي خارج ذلك الصندوق حتى أرى بشكل أفضل، وصورة واضحة.
سعيدة لأني سأعيد ترتيب أوراقي وتقييم الأمور وبعض الأشخاص في حياتي.
سعيدة لأني اكتشفت بأني أهم شيء في حياتي فقط.
# حروفي
4 إبريل 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق